أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

ألصهاينة يرسمون سياسات صربيا العليا ومنها دعم طاغية الشام إسرائيل الصهيونية : ألجمهورية الصربية موالية للغرب وباقي اتحاد البوسنة للجوامع والسلفيين

- عباس عواد موسى
ألصهاينة يرسمون سياسات صربيا العليا ومنها دعم طاغية الشام 
إسرائيل الصهيونية : ألجمهورية الصربية موالية للغرب وباقي اتحاد البوسنة للجوامع والسلفيين 
عباس عواد موسىِ
( حرب البوسنة 1992 - 1995 , ألهمجية في قلب أوروبا ) للبروفيسور الصهيوني رافي إسرائيلي يبين مدى حقد هؤلاء الصهاينة المجرمين على الإسلام والمسلمين . وهنا , يعلمنا البوشناق أن بقاء السيسي وأمثاله على سدات الحكم يؤذيهم . ففي كتابه نجد أبشع الإفتراءات والأكاذيب التي دسّها الكاتب الصهيوني على حرب البوسنة والهرسك . والكل يعلم أن التحالف الصهيو - صربي نشأ مبكراً جداً منذ بدء عملية الإبادة الروسية للشيشان عام 1886 . وقد ازدحمت مقالة الصهيونيان رافي إسرائيلي و ألبير بيناب الطويلة والتي نشرتها وكالة أنباء تْسِرْنا ( ألسوداء ) التي تدعوا ل صربيا كبرى بالكلمات التي تظهر مدى الكراهية لمسلمي البوسنة الذين هبّوا لنجدة الشعب السوري من المجرمين الأصراب بعد تدفقهم لمناصرة الطاغية .
لقد وصف هذا المجرم الصهيوني نسيج البوسنة والهرسك الشعبي كانسجام المياه والنفط . وكان أليكسندر نيكوليتش رئيس بعثة الجمهورية الصربية في إسرائيل قد صرح ذات مرة أن الكتاب لم يضم وثائق وتحليلات قوية عن التواجد الإسرائيلي في المنطقة .
مؤلف الكتاب وألبيرت بيناب أول دبلوماسي إسرائيلي تستخدمه الأمم المتحدة في مسيرة سلام البوسنة والهرسك , قاما بالترويج للكتاب في قاعة معهد ترومان التابع للجامعة العبرية في القدس مؤخرا . وحضر الجلسة أليكسندر نيكوليتش مدعواً من قبل رافي إسرائيلي الذي يرى ضرورة استكمال دراسة أسباب تفتيت يوغوسلافيا .. وهنا ’ أعيد التأكيد على أن العلاقات الصربية الصهيونية كانت أهم أسباب التفتيت . بل وإن يوغوسلافيا الصربية كانت تشرف على جمع الصهاينة بالمستسلمين والمندسين الفلسطينيين للتخطيط للقضاء على حماس في أول انطلاقتها .
يبكي المؤلف على الأصراب في كتابه الذي ضم تسعة فصول وجاء في أكثر من خمسمائة صفحة فهم كانوا ضحايا الحرب العالمية الثانية كاليهود الذين شاركوهم القتال ضد ألمانيا الهتلرية وأيضاً هم ضحايا حرب تسعينيات القرن الماضي في إقليم كايينا الكرواتي وجمهورية البوسنة والهرسك . وبمهارة المزور قارن بين ما يجري في البلقان والشرق الأوسط . ولكنه كبقية أحفاد القردة والخنازير يقرون بجبنهم أمام الجهاد والجهاديون هم من سيقرر مصير العالم لولا عملائهم المندسون في الصفوف  والذين يساعدوهم على افتعال الفتن وتصفية الإستشهاديين . وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف ذكر بأن حارس سيلايجيتش هو أول من قارن بين التطهير العرقي في لبنان والبوسنة والهرسك . وقال الكاذب في كتابه إن ضحايا حرب البوسنة يفوق ضحايا الحروب الإسرائيلية بأربعة أضعاف , وتسائل منتقداً الناتو بزعامة أمريكا إنها دعمت التطرف الإسلامي ؟!! ففي الكتاب يقر بأن الإسلاميين اشتد عودهم بعد تفكيك حلف وارسو والدولة السوفييتية ويمضي متطرقاً إلى سبب التريث الأمريكي حالياً فيما يتعلق بالبوسنة والهرسك . وأما ألبيرت بيناب فقد تناول موقف يهود البوسنة الإنساني إبان الأحداث وهم الذين يعشقون إجرام الصرب ووحشيتهم القذرة . فالجنرال راتكو ملاديتش كان قد قال ل بينب إنه يحتذي بإريئيل شارون وبحسبه فإنه غير مسؤول عن مجازر سربرنيتسا عام 1995 . وأما الولايات المتحدة فقد شددت على عدم تسليح المسلمين .
ألأن .. تضغط الولايات المتحدة على أربابها الأثرياء العرب إغداق المال على عملائها الذين توجههم لمد النفوذ الإيراني في البلقان عموماً والبوسنة والهرسك خصوصاً رغم استسلامها للحلف الروسي - الصفوي فيما يتعلق بالشأن السوري . 
 
 
 
 
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.0715