اختتمت مؤسسة MBI للإعلام برنامجها التدريبي الأخير عن " تحليل الشخصية وفن القيادة" الذي استهدف ثلاثين شخصا من قيادات المؤسسات الإعلامية اليمنية المرئية والمسموعة والمقروءة التي تمثل مختلف الأطراف اليمنية وشخصيات أكاديمية وإعلامية بارزة
وتلقى المشاركون في البرنامج تدريبا عمليا على يد المدرب الدولي الأردني حسام فاخوري الذي أكد على أهمية بناء شخصية الإعلامي وفقا لمعايير توازن الشخصية ونظرتها الإيجابية لمن حولها وحسن توظيفها لكل أدوات والنجاح والامكانات المتاحة لتقديم رسالة اعلآمية تحترم احتياجات الجمهور بمهنية وحياد
فيما أكد رئيس المؤسسة الإعلامي عبد الله غراب أن بناء الشخصية الإعلامية وفقا لأسس نفسية ومهنية سليمة ومتماسكة يمثل أهم عناصر نجاح الرسالة الإعلامية وأبرز سمات الصحفي الناجح الذي يحترم الجمهور المستهدف ويقدم له خدمة اعلامية مهنية ومتوازنة بعيدا عن التبعية والاسقاطات النفسية السلبية وخطاب التحريض والشائعات الذي سيطر على وسائل الإعلام اليمنية والعربية بعد ثورات الربيع العربي بفعل تأثير قوى الثورة المضادة
وكانت مؤسسة MBI للإعلام نظمت الشهر الماضي أولى برامجها التدريبية لعام 2014 خارج العاصمة صنعاء حيث دربت 35 طالبا واعلاميا في محافظة تعز على فنون انتاج التقارير التلفزيونية والإذاعية والضوابط المهنية في العمل الإعلامي
كما نفذت المؤسسة نهاية عام 2013 برنامجين تدريبين لطلاب كليات الإعلام بالجامعات اليمنية ودورة( TOT ) لمدربي المؤسسة المعتمدين
ووضعت مؤسسة MBI للإعلام مؤخرا برنامجا تدريبيا سنويا يشمل كافة مجالات التدريب العملي في انتاج التقارير التلفزيونية والإذاعية والصحفية والتغطيات الخاصة وانتاج الافلام الوثائقية والاخراج والتصوير الصحفي والتلفزيوني ووسائل الإعلام الجدييد (SOCIAL MEDIA) باللغتين العربية والانجليزية وغيرها من ابرامج التدريبية التي يحتاجها الصحفيون اليمنيون بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم
وأنشأت مؤسسة MBI للإعلام مؤخرا بتصريح من زارة الشئون الاجتماعية لتقدم برامج تدريب احترافية مجانية لكل الاعلاميين اليمنيين والعرببتمويل من رجل الإعمال العربي الشيخ محمد بن عيسى الجابر وهو مؤلف كتاب " العرب أيضا قادرون " الذي طبع بعدة لغات عالمية بينها العربية وتحدث فيه عن ثورة التغيير العربية القادمة وعرض رؤيته المتقدمة للتنمية والتغيير والتحول الديموقراطي في المنطقة العربية
وعرف رجل الاعمال الشيخ محمد بن عيسى الجابر بدعمه لبرامج التدريب والتعليم في عدد من دول العالم الفقيرة وفي اليمن التي موّل فيها عدة مشاريع تعليمية وتنموية على مدى السنوات الماضية كما يسهم حاليا في تمويل برنامج متكامل لتطوير التعليم في اليمن بالتعاون مع منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة .