أعرب مصدر امني في وزارة الداخلية عن أسف الوزارة جرا التصرفات غير المسئولة من قبل العناصر الحوثية المسلحة التي حاولت اقتحام مدينة عمران بقوة السلاح يومنا هذا السبت .
وأضاف المصدر بان ذلك يمثل خروجاً واضحاً عن القانون وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل..
داعياً مسلحي الحوثي إلى تغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والسياسية الضيقة.
وعبر المصدر عن أسفه لمثل هذه التصرفات مهيباً بالإخوة المواطنين التعاون مع إخوانهم رجال الأمن في عدم الانجرار وراء دعوات العنف وتفويت الفرصة أمام العابثين بأمن واستقرار الوطن.
واوضح المصدر الامني حقيقة ما جرى صباح يومنا هذا في محافظة عمران بان احتشدت عناصر مسلحة من أنصار الحوثيين في المداخل الرئيسة والفرعية المؤدية إلى مدينة عمران مدججة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وأطقم عليها رشاشات 12.7 ومعدلات وأر بي جي وصواريخ لو وقناصات تحت حجة المشاركة في دفن أحد أنصارهم والذي قتل منذ قرابة شهر وتم دفن غريمه في حينه وقبل حوالي شهر.
وأضاف المصدر بأن تلك المجاميع قد عززت بخمسين سيارة وطقماً من المسلحين حيث تجمعوا في منطقة بضعه وقاموا بإرسال أربع سيارات مسلحة لغرض فتح الطريق في نقطة الضبر الأمنية التي طلبت من المسلحين عدم الدخول إلى عاصمة المحافظة بالسلاح, إلا أن المسلحين قاموا بالتمترس وإطلاق النار على أفراد الأمن المتواجدين في النقطة ما أدى إلى استشهاد الرقيب قيس أحمد مصلح المقص من أفراد قوات الأمن الخاصة وإصابة المقدم أحمد الهيصمي مدير شرطة مديرية عمران, والجندي يعقوب أحمد مساوى قحيم أحد أفراد اللواء 310 مدرع, وكذا إصابة الجندي فايز محمد عبدالله المزروعي أحد أفراد الشرطة العسكرية, بالإضافة إلى مقتل المواطن تيسير محمد حسين مارش صاحب ورشة وإصابة طفلتين آخريتين كانتا متواجدتين بالصدفة في المنطقة.
وأهاب المصدر الأمني بتلك العناصر المسلحة عدم التهور ومخالفة الأنظمة والقوانين والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين..مؤكداً بأنه سيتم التعامل بحزم وقوة مع أي عناصر مسلحة تحاول إقلاق الأمن والإستقرار والسكينة العامة وتحت أي مبررات كانت.
لافتاً إلى أن حرية الحركة والانتقال مكفولة قانوناً إلى كل مناطق ومحافظات ومدن الجمهورية شريطة عدم حمل السلاح والدخول به إلى المدن.