ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻬﺎ ﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺳﻨﻴﺔ .. ﻓﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﻄﻢ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻠﻪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺃﺷﺮﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻴﻤﻪ ﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ .
ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﺟﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻨﻔﻌﻲ ، ﻭ ﻟﻨﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ .
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻮﻟﺖ ﻋﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻹﻓﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ .
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺿﺪ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ .
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﻭ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﻭ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ، ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻋﻤﻼﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ : ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ، ﻓﺘﺢ ، ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ؛ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭ ﺇﺫﻥ ، ﻓﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺘﺤﻄﻴﻢ ﻛﻞ ﻋﻨﺼﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ، ﻭ ﺧﻂ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﻮﺓ ﺗﺘﻘﻮﻯ ﺑﻬﺎ . ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺳﻠﻤﺖ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻭ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ، ﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭ ﺷﻴﻌﺘﻬﺎ !
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﺎﺭﻳﺔ ، ﺫﻫﺒﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺨﻄﺐ ﻭﺩ ﺇﻳﺮﺍﻥ ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﺘﻴﻢ ، ﻭ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺟﻼﻝ ﻛﺸﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ” ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ” ﻓﻘﺪ ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺪﻓﺘﺮ ﺷﻴﻜﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰﺭﻭﺳﻴﺎ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺿﺤﻜﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻋﺎﻫﺮﺓ !!
ﻭ ﺍﻵﻥ ، ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻴﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﺗُﺨﻠﻊ ، ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦ .. ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﺗﻤﻮﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻚ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺇ ﻳﺮﺍﻥ!
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺷﻨﻴﻌﺎ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻭ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﻠﻜﻴﺎ ﺁﺧﺮ ﻟﺘﺴﺤﻖ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻧﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻊ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻓﻤﺎ ﻓﻮﻗﻬﺎ !!
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﺃﻭ ﻗﻞ : ﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺑﻼﻁ ﺟﻼﻟﺘﻬﺎ .. ﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ “ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻧﻔﻂ ﻭ ﺇﺭﻫﺎﺏ ﻓﺴﺘﻈﻞ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ ..” ﻭ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻬﻴﻦ ﻓﺎﺿﺢ ، ﻟﻬﺠﺘﻪ ﻛﻠﻬﺠﺔ ﻗﻮﺍﺩ ﻳﺴﺘﺬﻝ ﻣﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﺄﺑﻰ ﺇﻻ ﺗﻌﺬﻳﺒﻬﺎ!
ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻭ ﻣﺤﻴﺮﺍ ﻭ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ – ﻭ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ – ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ؟