أصبحت الشبكات الاجتماعية متنفس الصعداء للكثير والكثير من المواطنين اليمنيين يتم فيه مناقشة الآراء، وقياس الرأي، والهجمات العنيفة، والردود المتباينة، والتعصب الأعمى لكن وسط ذلك الزحام إلا انك تجد كتابات رائعة، ومقتطفات جميلة تنادي بوحدة اليمن وحل مشاكله، بعيدة عن التعصبية، والحزبية المقيتة.
فرج الحاضر، ومختار الرحبي اثنين ممن لفت انتباه متابعيهم خاصة بمنشوراتهم السياسية، فتجد منشورتهم تعوا عقلاء حزبي الإصلاح والمؤتمر في اليمن إلى الاجتماع وحل مشاكلهم، بعيداً عن المناطقية والحزبية والتعصب الأعمى.
كتب الحاضري في أحد منشوراته: قائلا: إذا أردتم أن يصلح اليمن، أصلحوا بين الإصلاح والمؤتمر.
وخاطب مرة الإصلاح قائلا: هل يصعب على الاصلاح استيعاب على عبد الله صالح وعلي محسن الاحمر وعبدالقادر هلال، وهو الذي استوعب الاشتراكي والناصري !!!!!!!!!!!!!!!.
بينما كتب الرحبي في منشور له، حول ما يدور في محافظة إب قائلا: دعوة للعقلاء في محافظة إب؟
محافظة إب تعيش ازمة حقيقية لم تشهدها حتى ايام ثورة الشباب كل طرف متمترس في مكانة بعد ان وصلت علاقة المؤتمر والمشترك الى طريق مسدود وهو ما ينذر بكوارث قادمة أذ لم يتحرك طرف ثالث ليحل المشاكل العالقة بينهما ,قد يكون الطرف الثالث من بينهم بحيث يجتمع عقلاء المؤتمر وعقلاء المشترك ويحاولو تقريب وجهات النظر وحل كافة المشاكل المحافظة.
فتجد في ثنايا كتاباتهم هو الدعوة لإصلاح ذات البين بين حزبي الإصلاح والمؤتمر والذي بسببهم وصلت اليمن إلى ما وصلت إليه اليمن من انفلات وخراب واغتيالات، واختطافات وغيرها من المشاكل الكثيرة.
فهل نجد صدى لمنشوراتهم التي تدعوا إلى التوسط بين الطرفين، وحل مشاكلهم، وهي المشاكل التي لم يوفق فيها الحوار الوطني.