بين الصورة الاولى لعدد من الشباب في ساحة الجامعه يرفعون لافتة قماشية كتبت بماء احلامهم القزحية الطامحة لللتغيير والعمل على خلق صورة مختلفة للوطن ننشدها جميعا ونسعى لها وان اختلفت طرقنا ووسائلنا..وليس فيما قاموا به الشباب من شيء يمنع او يخالف الدستور والقانون الذي يكفل حرية التظاهر والمطالبة بتحسين اوضاع افراد و جماعة..لكن كما قلنا بين الصورة الاولى وماهو علية الامر اليوم مسافات تتناثر وسطها متاريس مصالح وتفترش مساحاتها جلاميد نافذة لها حساباتها الشخصية وعداواتها واهدافها واجندتها التي لاتمت للجمع الغفير بصلة..لقد ولج الى الساحة مشائخ وتجار بثقلهم ارتدوا ثياب جيفارا من فوق تياب ماضيهم وحاضرهم القائم على الاف ملفات الفساد والكسب غير المشروع وسجلات غيرنظيفة من الانتهاكات للحقوق والحريات بل وسفك الدماء..الاحزاب من ناحيتها القت بسنارتها في العمق محاولة استغلال حماس الشباب لتحقيق مآرب خاصة..ومع علم الجميع برفض الشباب لكل تلك التدخلات واعلانهم براءتهم من تلك الايدي الا ان الواقع يحكي صورة اخرى..صورة يدركها الشباب الذين لهم
طموحات غير احلام المشائخ واصحاب الفيد وغير مساومات الاحزاب..لكن في المجمل هدا الصوت خافت بل ان الكثير قد انزووا في مربع الصمت بين خوفين الاول انشقاق الصف..والثاني سيطرة الاحزاب والمصالح على ساحتهم وقد باتت ملامح الاخيرة تكتمل وتتشكل على هيئة تفرد بالصوت الواحد في المنصة..تسيير الفعاليات وفق هواهم..تلميع صور غير مقبولة في ساحة الشباب. وسنتحدث في البدء عن تلميع الشخصيات غير المرغوب بها مع التذكير الى ان مايجري في ساحةالتغيير بصنعاء هو جزء من المحافظات الاخرى التي لشبابها رؤية وهدف فاذا اتينا الى عدن التي يرى شبابها ان حميدالاحمر واسرتة قد بسطوا على بيوت ومؤسسات ومساحات شاسعه في عدن كما انهم اي اسرة حميد اصحاب فكر مشيخي مستبد لايتوائم مع توجهات الشباب المدني المستنير وهم هكدا لة ينظرون وهو في ساحة التغيير يقدم زعيم..الامر نفسة في حضرموت مثلا كيف يمكن للشباب فيها ان يستمعوا لخطبة الانسي الداعي للثورة وكلما مروا امام ارضية اللؤلؤة الباسط عليها الانسي قالوا من اين لك هدا ايها الثائر؟
وبعد ان اظهرت قناة سهيل وصحف الاصلاح عبدالالة القاضي قائد محور العند زعيم رفض ضرب شباب عدن فاستحق الاقالة مع ان القصة الحقيقية معروفة لاتعدوا عن كونها خلافات كبار..صار القاضي زعيم في صنعاء وهكدا يسوق له فيما هو في كافة المحافظات الجنوبية واحد من ال16 الذين احتواهم تقرير باصرة هلال كما ان يدة ملطخه بالدماء والانتهاكات
وعلية لايستبعد ان نرى بالغد مقولة وقد صار يخطب في ساحة التغيير عن الحقوق والحريات والثورة..اوردت تلك الاسماء كنماذج لكشوفات نافذة تلمع في صنعاء للتقدم الصفوف وسجلها مش نظيف وكل الشباب يرفضون تواجدها بل يعتبرون ان اول خطوة للثورة الحقيقيه محاكمتهم..
وتستمر الصورة في التدحرج في اتجاة مايتبرم منة الشباب في ساحة التغيير وفي كل المحافظات وقد قرات قبل ايام في الفيس بوك للناشطة الحقوقية سعاد القدسي قولها في ساحة التحرير بتعز ما يخبرنا اننا نناضل من اجل قدوم جيل من الطغاة..
شيئا اخر شكى منة الشباب عن سيطرة جماعات على ثورة الشباب والاتيان بالافعال المصادرة للاراء وجعل الساحة ملك لجماعة وسنبداء مماحدث لي اليوم في ساحة التغيير
لم يكن بحوزتي سلاح ..ولست بلطجي..كنت فقط احمل شنطنتي وفيها كاميرا ليست ملكي ولابتوب وبطاقة من نقابة الصحفيين وبطاقة وظيفية من مؤسسة الثورة..ووجهتي ساحة التغيير لمقابلة احد الاصدقاء حين اعترضتني لجان التفتيش في الساحة..لم ابدي اي تذمر من التفتيش..سلمتهم شنطتي وحين استفسروني عن الكاميرا واللابتوب اجبت عليهم ان لاغرابة ان يجدوا مع صحفي كاميرا وكمبيوتر محمول
وكان السؤال الاول صحفي فين؟
لحظتها كان احدهم قد وجد في الحقيبة بطاقتي الوظيفية والصحفية..ومثل من ركبة جني اعلن الاستنفار موضحا لمن حولة الاخ مدير عام في الثورة..لم افهم شيئا يستدعي ذاك الاستنفار
وماذا في ان اكون صحفي في الثورة او حتى رئيس مجلس ادارة؟
طالما وانا لم اقم باي فعل او عمل يستدعي استنفارهم..اخبرتهم انني بصدد مقابلة اصدقاء في الساحة..ولاتعنيني ثورتهم من قريب او بعيد..وبانني لا انوي حتى التقاط صورة تذكارية في المكان ..اخذت الامور تنحو منحى اخر لم اتوقعة وان كنت قد سمعت عنه مالم اصدقة..انتقلوا بي من مكان لمكان حتى وصلت عند الفندم حقهم وياللحسافة فنادم بلا رتب وان كان شكلة يوحي بانة امن سياسي سابق
عموما لم تخرجني من قبضتهم بطاقتي الصحفية الممهورة بعبارة المذكور صحفي نامل من الجميع التعاون معه وتسهيل مهمتة..كلا البطاقة هذة لاتساوي عندهم حبة خردل..
خرجت من عندهم باسم الضالع..انتمائي لتلك القلعة الشامخة عجلت باطلاقهم لي..سمعتهم يحققون مع اشخاص بالجوار ويلبجونهم واقسم على ذلك..وهناك اشخاص اخرين من شباب الثورة كمايسمون انفسهم ادلوا لي بشهادات في اتصالات عن سمعهم لمثل ذلك وتعرضهم لما تعرضت لة..سناتي على ذكرها لاحقا..لكن قبلها ناقشوا معي عملية خروجي باسم الضالع الا يكشف لكم ذلك نهج الثورة القادمة السائرة على نهج حميد الاحمر المحتزم جنبية القبيلة وهو يصرخ في وجة مذيعة الجزيرة انا من حاشد..صحف اخرى ممنوعه من الدخول للساحة وماحدث لوليدالسادة رئيس تحرير صحيفة اللواء من منع ادخال صحيفته الابوساطة امر يكشف الى اين نسير..وكذلك ماتعرضت له الصحفية غادة العبسي ومحمد العلائي ونائلة العبسي ومحمد النقيب المذيع بقناة السعيدة واخرون من مضايقات المستبدون الجدد
هل يمكن ان يجيب احدكم عن سؤالي من هدفهم في التقاط صور لشباب لمجرد الشك بانتمائهم وبينهم من شباب التغيير,,ارشفة هده الصور وفتح كشوفات للخونة استعدادا لمرحله قادمة من الاعتقالات والمحاكمات يفزع الجميع..
فهل هذا هو مايسعى لة الشباب؟
وهل لمثل هده الاهداف خرجوا من بيوتهم؟
ننتظر اجابة واضحه
وشيء اخير التحكم بالامور المالية من استلام الدعم وصرفة وانا هنا اتحدى من يكذب كلامي ان يكتب لي وللناس ويوضح الى اي حساب يذهب الدعم والتبرعات ؟؟؟
ومن المخول له التوجية بالصرف؟؟؟
ومن خول لة القيام بتلك المسؤلية؟
وماهي البنود المسموح بالصرف وفقها؟
ومن يحاسبهم؟
ومامدى اطلاع الاف الشباب على تلك العملية؟