اختتم مؤتمر للمركز الوطني للمعلومات بصنعاء بخلاف وتبادل للتهم بين رئيس المركز ونائبه حول قضايا فساد كانت قد تداولتها وسائل إعلامية بخصوص الشبكة الوطنية للمعلومات 

هذا وكان  رئيس المركز الوطني للمعلومات الدكتور يحيى الريوي قد أكد أن مشروع الشبكة الوطنية للمعلومات سيمثل منظومة علمية وفنية وتنظيمية متكاملة لتحقيق عمليات جمع ومعالجة وتخزين واسترجاع ونقل وتبادل البيانات والمعلومات بين كافة مؤسسات وهيئات ومرافق الدولة المختلفة.

وأشار الريوي في المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز بصنعاء اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، إلى أن مشروع الشبكة مشروع معلوماتي يرتكز على جمع وتوثيق وتخزين كافة بيانات الجمهورية في نظام متكامل وموحد يخدم كافة الجهات المعنية والحكومية وليس له صلة بأي مجال في الاتصالات.

ولفت إلى أن مؤشرات اليمن المعلوماتية متواضعة ومنخفضة وتأتي في ذيل دول مجتمعات المعلوماتية .. مؤكداً أهمية تطوير منظومة سياسات وطنية معلوماتية متكاملة وحديثة تواكب الدور المعلوماتي اللازم لدعم توجهات بناء الدولة اليمنية الحديثة.

موضحاً أن بناء وإدارة شبكة وطنية للمعلومات ستعمل على تعزيز الربط الشبكي بين مختلف المؤسسات الحكومية وستسهم في تبادل واسع للمعلومات وتقديم خدمات معلوماتية شبكية نوعية، وإقامة وتعزيز علاقات شراكة مع الاطراف المحلية والخارجية.

واستعرض رئيس المركز الوضع الراهن للمعلومات باليمن والمشاريع المعلوماتية التي ينفذها المركز حالياً وفي مقدمتها مشروع الشبكة الوطنية للمعلومات والصعوبات والتحديات التي تواجه سير تنفيذ مشروع تحديث الدراسة الخاصة بالمشروع البالغ تكلفته 60 مليون دولار أمريكي.

و اشار الى ما اعتبرها الأسباب ووراء الحملة الإعلامية المغرضة التي استهدفت النيل من سمعة المركز والخبرات والكفاءات التي يمتلكها في الجوانب المعلوماتية وذلك بسبب عدم موافقته لتوقيع العقد مع الشركة الصينية التي ستنفذ المشروع التي تم اقرارها سابقاً بمواصفات ومعايير الدراسة القديمة التي تم اعدادها عام 2004م ولا تواكب المتطلبات والمتغيرات في السوق الرقمية والمعلوماتية ويتطلب إعادة تحديث الدراسة لموائمة المستجدات والمتغيرات في الوضع الراهن حد تعبيره .

واستعرض رئيس المركز نتائج أعمال الفريق الاستشاري حول مشروع إعادة تحديث الدراسة وفتح المجال أمام أعضاء الفريق الوطني المكون من خبراء وطنيين من المركز والأكاديميين والفنيين المعنيين بالشبكة المعلوماتية بالجهات المعنية في القطاعين العام والخاص،لإبداء ارائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم حول المشروع وإمكانية استيعابها ضمن مشروع تحديث دراسة إنشاء الشبكة الوطنية للمعلومات لضمان نجاح مشروع الشبكة الوطنية التي تهم كافة فئات وشرائح المجتمع.

وكان القائم بأعمال مدير عام الشبكة الوطنية للمعلومات محفوظ الحكيمي ومدير مشروع إعادة تحديث الدراسة الخاصة بالمشروع فداء الشعيبي قد استعرضا مكومات الشبكة واهدافها ومراحل تنفيذها وكذا مراحل اعادة تحديث دارسة المشروع و مبررات مواكبة المتغيرات خصوصاً فيما يتعلق بمخرجات الحوار الوطني والدولة اليمنية الجديدة