دشنت الجمعية اليمنية لمرض الثلاسيما والدم الوراثي اليوم بصنعاء  توزيع أجهزة ضخ الديسفرال لمرضى الثلاسيما والدم الوراثي لعدد 29 مصابا ومصابة, وكذا بعض الأدوية الخاصة بهذا المرض, بتمويل من شركة يمن موبايل.

 

وفي حفل التوزيع أشار الأستاذ عامر هزاع, المدير التنفيذي لشركة يمن موبايل, أن هذا يأتي مساهمة من شركة يمن موبايل لمرضى الثلاسيما والدم الوراثي, من باب المسئولية الاجتماعية للشركة, للتخفيف على هؤلاء المصابين, وعلى أسرهم مما يعانونه نتيجة التكلفة الباهظة لهذه العلاجات.

 

معتبرا الوقوف إلى جانب هؤلاء المصابين وإلى أسرهم واجب إنسائي وأخلاقي, داعيا كل من له القدرة إلى مساعدتهم, سواء من الشركات أو رجال الأعمال.

 

من جانبه أشاد الأستاذ محسن النويرة, الأمين العام للجمعية بمبادرة شركة يمن موبايل, في التخفيف من معاناة المصابين وأسرهم, وقال بأن الشركة تقف بشكل دائم مع الجمعية, وهذه المساهمة ليست الأولى, ولن تكون الأخيرة.

 

وكشف النويرة عن أن الجمعية تقدم خدمات الفحص والمعالجة لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي بشكل يومي, وعلى فترتين صباحية ومسائية.

 

وأشار النويرة إلى أن عدد المسجلين في الجمعية في أمانة العاصمة يفوق 3.000 مصابا ومصابة, وأن عدد المصابين في عموم الجمهورية يفوق عددهم أكثر من 30.000 مصاب ومصابة, وأن قيمة تكلفة العلاجات اليومية التي تقدمها الجمعية أكثر من مليوني وخمسمائة ألف ريال.

 

ودعا الأمين العام للجمعية اليمنية للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثي, رجال الأعمال وأهل الخير إلى تقديم الدعم والعون للجمعية, وأسر المصابين بهذا المرض الخطير, لا سيما وأن العلاجات مكلفة, وتتطلب تكاتف الجميع.

 

إلى ذلك أوضح الأستاذ جميل الخياطي, المدير التنفيذي للجمعية أنه لا سبيل للحد من هذا المرض سوى التوعية بين أوساط المجتمع بضرورة فحص ما قبل الزواج, مبينا أن الكثير من المواطنين بدأوا يتفهمون ذلك, ولكن المسألة تتطلب المزيد من التوعية كون اليمن تعتبر من أكثر دول العالم إصابة بهذا المرض.