وصف الكاتب والمحلل السياسي عبد السلام محمد الإجراءات التي قام بها الرئيس هادي بأنها لاتستهدف (اليمن اليوم) كوسيلة إعلامية ولا جامع الصالح كمسجد وجمعية خيرية، إنما يستهدف الغطاء الإعلامي والمالي لصالح كمعيق للانتقال السياسي، خاصة قبيل رمضان الموسم الإعلامي والمالي والخيري المتميز.
وأضاف في منشور له على صفحته بالفيسبوك بأنه يمكن لهادي من خلال ذلك تأمين المحيط الجغرافي لقصر الرئاسة الذي تأخر في الوصول إليه كثيرا.
وأشار عبد السلام بان صالح كان يهدف لقتال هادي خارج العاصمة من خلال جماعات مسلحة مدعومة برجاله، فيما يلعب الإعلام الدور التحريضي لإسقاط هادي داخل صنعاء ، في استغلال واضح لأزمة المشتقات النفطية.
وأضاف إذا استعجل صالح بأي حماقات عسكرية داخل العاصمة، فإن هادي قد ينجح في استغلال تلك الورطة المتوقعة، لكن أيضاً عليه وضع حد للأوضاع الاقتصادية المتوقفة جراء أزمة المشتقات.
واختتم عبد السلام حديثه لقد وضع هادي بإجراءاته الأخيرة المؤتمر الشعبي العام في دائرة ضيقة، إما التخلي عن صالح من أجل بقاء الحزب، أو كتابة الفصل الأخير للحزب بقلم صالح.