قال مسؤول يمني محلي بمحافظة #عمران، شمالي #اليمن، الأربعاء، إن «نحو 80 جثة ملقاة بساحات مستشفى حكومي في مدينة #عمران (مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم) منذ الثلاثاء.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، إن «نحو 80 جثة تعود لجنود في الجيش ومواطنين ومسلحين حوثيين مازالت ملقاة بساحة مستشفى #عمران العام منذ يوم أمس بعد أن تعذر الحصول على مكان لها في المستشفى»، مشيراً إلى تعفن بعض الجثث.
وأشار المسؤول إلى وجود تواصل مع الحوثيين من أجل السماح لفرق الانقاذ بنقل الجثث إلى العاصمة #صنعاء.
يأتي هذا بعد ساعات من سيطرة الحوثيين مساء الثلاثاء على مدينة #عمران بالكامل، بعد مواجهات عنيفة مع قوات اللواء 310 التابع للجيش اليمني انتهت بسيطرة الحوثيين على مقر اللواء، في ظل أنباء عن مقتل العميد حميد القشيبي قائد اللواء.
وقالت اللجنة الأمنية العليا في #اليمن، الأربعاء، إن «جماعة #الحوثي نقضت اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع الجيش توصلت إليه لجنة الوساطة الرئاسية بما يكفل الحفاظ على الأمن والاستقرار، في محافظة #عمران شمالي البلاد».
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم، قالت اللجنة (تضم مسؤوليين في وزارتي الداخلية والدفاع ومسؤولي أمن آخرين ) إن «جماعة #الحوثي قامت بالمهاجمة والاستيلاء على المصالح والمرافق الحكومية والوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة ومنها إدارة أمن المحافظة وإدارة شرطة السير وفرع قوات الأمن الخاصة وغيرها من المصالح والمؤسسات والمرافق التابعة للدولة».
ومنذ أسابيع، تدور مواجهات، بين مسلحي الحوثيين وقوات اللواء 310 في محافظة #عمران، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين على خلفية اتهام الجيش للحوثيين بمحاولة التوسع والسيطرة على مناطق في المحافظة بقوة السلاح، فيما يقول الحوثيون إنهم في ثورة شعبية في المحافظة من أجل إزاحة اللواء الذي أصبح يشكل توتراً فيها أكثر من الاستقرار، بحسب قيادي حوثي للأناضول في تصريح سابق.
ونشأت جماعة #الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر #الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004، ليشهد #اليمن 6 حروب (بين عامي 2004 و2010) بين الجماعة المتمركزة في صعدة (شمال)، وبين القوات الحكومية، خلفت آلاف القتلى من الجانبين.
