أعرب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، السيد يوهانس فان دير كلاو اليوم عن القلق إزاء التصعيد الأخير للصراع في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء.
وتفيد تقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص مدني، بينهم نساء وأطفال، وحصار الآلاف من الناس في منطقة النزاع في مدينة عمران. –بحسب مركز أنباء الأمم المتحدة.
وسيطرت جماعة الحوثي المسلحة على مدينة عمران، أمس الثلاثاء، وحملها مجلس الأمن الدولي واللجنة الأمني العليا مسؤولية المأساة الإنسانية في المحافظة.
وعبر يوهانس فان دير كلاو عن القلق بشأن سلامة ورفاه المدنيين المحاصرين في منطقة النزاع. وحث الأطراف على تحييد المدنين والسماح للمحاصرين بالانتقال إلى مناطق آمنة.
وأعرب السيد يوهانس عن القلق بشأن الاستيلاء على الإمدادات الإنسانية واستهداف البنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات. وقال لا يمكن تبرير الهجمات المباشرة على المدنيين أو البنية التحتية والممتلكات الإنسانية.
ويقوم الشركاء في المجال الإنساني بتوفير الخدمات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والرعاية الصحية في المناطق التي يمكن الوصول إليها. ومع ذلك، فإن القتال المستمر والحواجز تتسبب في تقييد وصول المساعدات الإنسانية.
ودعا السيد يوهانس جميع الأطراف إلى تسهيل وصول عمليات وكالات الإغاثة إلى المدنيين، وحماية واحترام الأنشطة الإنسانية، والعاملين، والممتلكات في جميع الأوقات لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المستضعفين الذين هم في حاجة ماسة إليها.
وأكد السيد يوهانس على ما جاء في البيان الأخير الصادر عن المستشار الخاص للأمين العام إلى اليمن، السيد جمال بنعمر، والذي حث الجهات المعنية على احترام وقف إطلاق النار من أجل إيجاد حل سلمي للنزاع، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.