مازالت هوليوود مستمرة فى تحويل القصص الواقعية والسير الذاتية الى افلام سينمائية حيث اصبحت تفاجئ محبى هذه النوعية من الافلام بعدد ليس بقليل منها كل عام، وآخر هذه المشاريع ما أعلن عنه المنتج الامريكى سكوت رودين وهو تقديم فيلم يتناول حياة العميل مورتن ستورم التى نشرت فى كتاب «العميل ستورم: حياتى داخل القاعدة ووكالة المخابرات المركزية»، ذلك وفقا لما نشره موقع مجلة هوليوود ريبورتر.

ووصفت المجلة ستورم بأنه كان شابا مضطربا بعد ان امضى فترة فى سجن لندن، اعتنق الاسلام، انتقل الى الاقامة فى اليمن فى عام 2001 لدراسة القرآن الكريم، وهناك التقى وعمل مع متطرفين، ولكن فى نهاية المطاف ادرك مدى خطورة هذه المجموعات وتم تجنيده من قبل وكالة المخابرات المركزية كعميل مزدوج.

وتقول بعض المصادر ان المخرج الانجليزى بول جرينجراس هو من سيقوم باخراج العمل وكتابة السيناريو ايضا الذى يرتكز على كتاب «العميل ستورم: حياتى داخل القاعدة ووكالة المخابرات المركزية»، والمقرر طرحه فى 2 سبتمبر المقبل.

وإذا تعاون المخرج بول جرينجراس مع المنتج رودين فلن يكون هذا هو العمل الاول الذى يجمعهما فقد عملا سويا فى فيلم «كابتن فيليبس» الذى تناول قصة واقعية أيضا وهى اختطاف قبطان احدى السفن، وقام ببطولته النجم توم هانكس ورشح الفيلم لست جوائز اوسكار.

ويعرف عن الدنماركى مورتن ستورم انه عميل مزدوج كان راكب دراجات ثم اصبح متشددا اسلاميا بعد اشهار اسلامه بفترة، وانضم الى تنظيم القاعدة الارهابى ثم تحول الى جاسوس ومخبر وعميل مزدوج للمخابرات المركزية الامريكية، والمخابرات البريطانية والدنماركية.