وقال النقيب الأسبق للصحفيين عبدالباري طاهر:"إننا أمام تهديد ليس للصحفيين فقط بل وللكيان اليمني عموماً".وأضاف إن الحرب لو اندلعت في اليمن فستكون أكثر كارثية مما يحدث في العراق وسوريا بسبب انتشار السلاح بين اليمنيين ووجود مليشيات تابعة للأحزاب ما سيؤدي إلى "حرب الجميع ضد الجميع" حسب طاهر.
من ناحيته استغرب أمين النقابة مروان دماج تحريض صحفيين ضد زملائهم ماقد يسفر عن القتل في إطار الصراع القائم.
وقال إن وسائل إعلام تؤدي دوراً سلبياً بأجندات خارجية ومنحى طائفي، منوهاً إلى أن النقابة قد تلجأ لتسمية وسائل الإعلام المحرضة.
وتابع بأن أطراف الأزمة نقلت الصراع من المستوى السياسي إلى المستوى الاجتماعي.
وقال مراسل قناة العربية حمود منصر إن ما يميز الدور السلبي للإعلام في المرحلة الراهنة أخذه نبرات طائفية خلت منها الصراعات السابقة بما فيها حرب صيف 94م.