أكد وزير الداخلية اللواء علي بن علي الرويشان على أن الوزارة ستسخر الجانب المالي والتأهيلي لدعم الأصلاحيات وتذليل الصعوبات والعوائق مما يحقق إعادة الأصلاح والتأهيل للسجناء والسجينات وأصحاب الفئات المستضعفة من الأطفال والنساء.

 

جاء ذلك خلال مشاركته للمرة الأولى في تاريخ الوزارة بحضور وزير الداخلية مصلحة السجون أفتتاح ورشة العمل الوطنية حول تحسين أوضاع الفئات المستضعفة الأحداث والنساء النزيلات والأطفال المرافقين لأمهاتهم في أماكن الأحتجاز التي ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع مصلحة التأهيل والأصلاح.

 

كما دعا وزير الداخلية منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المانحين إلى الأسهام إلى جانب وزارة الداخلية بفعالية في تحسين أوضاع هذه الفئات ونزلاء الأصلاحيات ككل.

 

وفي الحفل ألقى رئيس مصلحة التأهيل والأصلاح اللواء د. عوض محمد يعيش كلمة رحب فيها بالأخ وزير الداخلية بحضورة هذه الفعالية .. مستعرضا خطط المصلحة في تأهيل وأصلاح نزلاء الأصلاحيات والفئات المستضعفة فيها .. متطرقا إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المصلحة والقائمين على الاصلاحيات ومنها أكتضاض الأصلاحيات بأعداد كبير من النزلاء والنزيلات بما يفوق طاقتها الاستيعابية وتوفير الخدمات الأنسانية اللازمة لهم.

 

من جانبها أشادت الأمين العام للأمومة والطفولة الأستاذة لمياء الأرياني بتفاعل وزير الداخلية ومشاركته تدشين هذه الفعالية.

 

كما قام وزير الداخلي ومعه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة خلال الحفل بتكريم رجل الأعمال نائب رئيس الحقوق والحريات اﻷستاذ يحيى الحباري على ما يقدمه من دعم ورعاية لنزلاء ونزيلات الأصلاحيات في جميع المجالات.

 

حضر الحفل وكيل الوزارة لقطاع الخدمات المدنية فضل عبدالمجيد وعدد من مدراء العموم بالمصلحة ومدراء الأصلاحيات المركزية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمعنيين والمهتمين والجهات ذات العلاقة.