؟
لم نعد نسمع إلاَّ مايحز بالنفس ويدمع العين ويدمي القلب ويكسو الخاطر.
أصبحت البندقية هيّا شعارنا والبارود جزء من قوتنا اليومي .
وأصبحت التفجيرات والتفخيخات وجبة دسمة لايكتمل المشهد اليومي اليمني إلاّ بسماعها ؟
ولكن بالنهاية الكل يعرف إن الجاني والمجني علية هو يمني من قتل أباة ومن فقد ابنة أو إبنته وترملت إمرأته بالحروب العبثية جميعهم يمنيين.
أصبحت العقول المفكرة والوسطية والمدنية هيا غاية ورغبة سياسية للبعض لتصفيتها من قتل صادق منصور الحيدري وقبله الدكتور المتوكل وقبلة احمد شرف الدين وعبدالكريم جدبان والشهيد جارالله عمر ....الخ.اليست السياسة؟؟كلا....
الآن وقبل فوات الآوان هل تعي وتدرك جميع القوي السياسية والحزبية أهمية هيبة الدولة وتوفير الأمن والأمان للجميع .
علينا أن نعي جيداً إن الأمن والأمان واجب علينا جميعاً ومن مهمة الدولة فقط.
اللجان الشعبية المتمثلة بأنصار الله في صنعاء المتواجدة في بعض الشوارع والأماكن الحساسة وكذا في بعض مؤسسات الدولة تعاملت برقي ومسؤولية ولم نسمع بإبتزاز أي مواطن ولكن هل تعلم تلك اللجان إن هناك من يقوم بالتقطع والنهب وهو حاملاً شعارها وقد سمعت هذا من كثير أفراد الحي بوجود عصابة في شارع الخمسين تقوم بالتقطع والنهب تحت شعار انصار الله
كما إن منظر أعضاء اللجان بالزي التقليدي الثوب والجنبية يثير الإشمئزاز.
هيبة الدولة بات مطلب ملح لجميع اليمنيين بمختلف شرائحهم وماشاربهم وايدلوجياتهم واطيافهم .
فهل يتقي الله جميع الساسة ويتعاونوا جميعاً لأعادة هيبة الدولة وتسليم جميع الأسلحة لها من جميع المكونات والأحزاب.
أمن اليمن واليمنيين أمانة في أعناق ساستها ونافذيها ؟
وهيبة الدولة هيّا الأمن والأمان والعدل والقانون مرجعية للجميع ..
والله من وراء القصد،،،،،