أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

أحمد سيف حاشد يحاول إظهار نفسه زعيم ساحة التغيير

- خاص

أحمد سيف حاشد برز اسمه عندما استقال من حزب المؤتمر الشعبي العام وانضم الى ساحة التغيير .. لكن استقالته تلك أراد منها ان يظهر بطلا في الجهة المقابلة وهي ساحة التغيير .. برز اسمه مرة أخرى حينما حاول إنشاء منصة أخرى في ساحة التغيير في جولة سيتي مارت وقامت اللجنة التنظيمية على إثر ذلك بهدم المنصة لأسباب انها تشق الساحة كما فعلوا بكل المنصات الأخرى التي حاول البعض نصبها في الساحة لكنهم سمحوا بالمايكرفونات داخل الخيام للتوعية والترشيد.

 

وبعد محاولاته الحثيثة لظهوره كبطل في الساحة لا زال يحاول نفس الطريقة عله يجد طريقته الى النجومية وإظهار نفسه بمنظر أحد قياديي الثورة الشبابية.

 

وما زال يحاول الظهور في الساحة من خلال قيادته لبعض المسيرات التي تخرج من الساحة .. إلا انه لا يجد العدد المناسب من المتظاهرين لكي يبلغ نصاب مسيرته وذلك لكثر التنبيهات التي تشدد على تجنب الخروج بمسيرات من غير أوامر صريحة من قبل المنصة.

لجأ في الآونة الأخيرة الى اصدار البيانات التي تندد باللجنة التنظيمية وطرق ادارتهم للإعتصام في ساحة التغيير .. واتهامه لهم بالحزبية وانهم تيار سلفي متشدد وخطاب طالباني لا يسمح بالحرية والتعايش السلمي بين كافة الأطياف .. وظهوره موقف الحامي للمطالبات بالحرية من الكتلة المدنية ومثقفات المجتمع المدني ليظهر من كلامه انه كان يبحث عن القيادة في الساحة لإظهار نفسه كزعيم للساحة والمتكلم باسمها.

 

لكن بطريقة أو بأخرى تم تجاهله ليقوم بعدها كيل التهم للجنة التنظيمية رغم اعترافه انها مكونة من احزاب وتنظيمات عديدة.

 

كانت هذه المقدمة هي رد على بيانه الذي تحدث به في قاعة وفاق بالساحة منتصف الأسبوع الماضي والتي ذكر فيها:

 

 

 

 

الخطاب السلفي الديني الظلامي المنبعث من منصة الساحة كان أكبر هدية يقدمها حزب الإصلاح لأجهزة النظام. فكثير من الخطب التي تبرز الوجه الطالباني يتم تسجيلها من قبل الأجهزة الأمنية، تم تقدم إلى السفارة الأمريكية والسفارات الأوروبية لتريهم نوع الحكام الذي سيرثون علي عبدالله صالح في حالة نجاح الثورة في إسقاطه.

 

وأنا أجزم أنهم السبب الأساسي في تأخر تحقيق أهداف الثورة وتراجع الموقف الدولي في دعمها، وهي التي كان يمكن أن تنجز أهدافها في عشرين يوما أو شهر لولا تدخلهم وهيمنتهم على حركتها وقراراتها.

 

 

علمنا على إنشاء منصة أخرى تقدم خطابا مختلفا فاعتدت لجانهم الأمنية علينا، وقاموا بتكسير المنصة والأجهزة التي كانت عليها، ثم قاموا بمد مكبرات صوت إلى المنطقة التي كانت فيها منصتنا.

 

 التقينا بقياداتهم وشكونا الممارسات الاقصائية، وحذرنا من نتائجها على وحدة الصف، فقال لنا الأمين العام المساعد للإصلاح الدكتور السعدي "إذا أردتم منصة أخرى فابحثوا عن ساحة أخرى" بينما قال لنا محمد قحطان أنه يخشى أن تشبه منصتنا صحيفة المستقلة التي أصدرها.

 

 

لقد أردنا الساحة نموذجا للدولة الحديثة التعددية المدنية فتحولت إلى معسكر سلفي للخطاب الطالباني والممارسات الطالبانية .. انتهى.

 

كما لا ننسى ان ننبه القارئ الى ان احمد سيف حاشد يرأس صحيفة المستقلة نت .. والتي اتهمت بالترويج لأفكار إلحادية مسئية بالذات الإلهية قبل أن يتمكن الهاكرز السعودييون من تدمير الموقع ببياناته كاملة ونقل ملكيته لهم بعد ان حذروا الشركة المتستضيفة للموقع.

تعليقات الزوار
1)
هوة زعيم الساحة واول من نزل ال -   بتاريخ: 24-04-2011    
هوة زعيم الساحة واول من نزل الشارع وليس الاصلاح
2)
بركان الحق -   بتاريخ: 24-04-2011    
بطل على كل الأصعدة والميادين ويكفيه شرفا انه اول من نزل الى ساحة التغيير والآن تتكلمو بهذا الكلام بعد ان أقصيتم كل الشرفاء ولا يحتاج الى تقيميه بكلامك المتهاوي المردود عليك ووصفه لكم بالطالبان وهم أشجع منكم وأكثر سماحة منكم بل وتمسكا بالدين الحق فابحثوا لكم عن اسم آخر في مزبلة التاريخ يليق بكم
3)
بنت اليمن -   بتاريخ: 24-04-2011    
بنسبة لحاشد الذي مبين في الصوره يبان بأنة جبان جداً وانة بون ارادة لانة لم يعرف يده من رجله مايعرف الحق من الباطل الذي يستقيل من حزبة يعتبر انه بدون ارادة وبدون ضمير
4)
علي الصلاحي -   بتاريخ: 24-04-2011    
كل من يوجه سهامه على غير علي عبد الله صالح يفت في عضد الثورة ، وفي الوقت الذي توجد سلبيات بين كافة أطياف مكونات ساحة التغيير ، إلا أن الأمر أكبر من ذلك فنرجو عدم إبراز أي خلافات فهذا سبب من أسباب تأخر الثورة ، وبعد الثورة ستذوب هذه الخلافات ، لسبب واحد هو أن أدوات النظام ستكون قد سقطت ولم تتمكن من خلق مثل هذه الفتن بين شباب التغيير ، كما حصل في مصر وتونس ، فاصبروا يا ثوار يا أحرار
5)
الهام -   بتاريخ: 24-04-2011    
اعتقد ان على الكاتب ان يعرف ان أحمد سيف حاشد هو البرلماني الوحيد الذي اعتصم داخل البرلمان احتجاجا على ممارسة البرلمان والسلطة التنفيذية وكان متواجدا في المسيرات المنددة بالفساد ومصادرة الحقوق و الحريات ولا يزال يواصل دوره في ساحة التغيير
6)
فخرية علي -   بتاريخ: 24-04-2011    
هو زعيم الساحة واول من نزل لها وكان في 3 فبراير و10 فبراير متواجد قبل الجميع ،، وليس في الثورة وحسب كان من اوائل المتضامنين في كافة القضايا ،، تحيه له ولن نخذله ابدا
7)
مراد -   بتاريخ: 24-04-2011    
ومع كل الي قلتيه استاذه الهام ولا يزالوا يطعنوا فيـــــه, وهو المناظل الحق الذي لم يدعي النظال. الى كل بقية البقايا والذين تعلموا طعن الناس من نظام صالح كفوا عن الطعن والا فان الثورة ستطالكم كما طالت دكتاتور حكم لـ 32 عاما وانتم لستم معصومين عن الثورات...

Total time: 0.0517