أفادت الأنباء، بأن معارك عنيفة، تدور بين قبائل يمنية، وقوات سعودية على الحدود بين البلدين، في الوقت الذي كثف فيه الطيران السعودي غاراته على الشريط الحدودي، فيما بدأت السلطات في الرياض عمليات تجنيد واسعة لشبان يمنيين، عبر مشائخ قبليين يتواجدون على أراضيها.

 

وقالت مصادر إن مواجهات متقطعة تدور بين قبائل يمنية، وقوات سعودية على طول مناطق الحدود، قبالة مدينة حرض، وباتجاه نجران.

 

وأضافت، أن اشتباكات ليلية متقطعة تدور في منطقة "الحثيرة"، ومنطقة "الموسم" داخل الأراضي السعودية، وتستمر لساعات فقط، مشيرةً إلى أن القبائل تنفذ هجمات على القوات السعودية.

 

وقصفت المدفعية السعودية، الجمعة 1 مايو 2015، مناطق: "شداء، والمدافن القريبة من الملاحيط، والحصامة"، وكلها تتبع مديرية الظاهر الحدودية، كما قصف الطيران السعودي، منطقة أبو دوار التابعة لـ"عاهم" بمحافظة حجة.

 

وكثف الطيران السعودي تحليقه في مناطق صعدة، الجمعة، فيما كان قد قصف، الخميس، جبل كهلان..

 

وتحدثت مصادر قبلية، أن مواجهات تندلع بين الحين والآخر بين القوات السعودية وقبائل يمنية على الحدود. ويسيطر الحوثيون، على موقع المنارة العسكري السعودي منذ أسابيع.

 

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية، الخميس، عن مقتل ثلاثة جنود في هجوم شنه مقاتلون موالون لجماعة الحوثي على الحدود الجنوبية بمنطقة نجران، بحسب وكالة "واس" السعودية الرسمية.

 

وأضافت الوكالة، في خبر مستقل، أن جندياً رابعاً قتل في نجران بنيران من الأراضي اليمنية.

 

في سياق متصل، أفادت مصادر لوكالة "خبر"، بأن السلطات السعودية بدأت عمليات تجنيد واسعة لشباب يمنيين عبر مشائخ يتواجدون على أراضيها.

 

وقالت المصادر، إنه تم تجنيد المئات من الشباب اليمنيين عبر مشائخ يمنيين يتواجدون داخل الأراضي السعودية، منوهةً أنه يتم نقلهم عبر طرق جبلية إلى مناطق تتبع حجة، قبيل دخولهم إلى الأراضي السعودية.

 

وفي الجوف، إن هناك عمليات تجنيد لعشرات الشباب من أبناء المحافظة، وأن ذلك قوبل بامتعاض الأهالي، منوهاً أن مشائخ قبليين يقومون بتجنيد الشباب، وهم متواجدون في الأراضي السعودية.