عقد بالعاصمة صنعاء لقاء تشاوريا لمؤسسي تكتل همنا اليمن تحت شعار "لن نصمت فخلافكم يقتلنا" بحضور حوالي 100 شخصية من النُخب السياسية ورجال المال والأعمال والأطباء والأدباء والمُفكّرين ورجال الإعلام ومُمثلّي المنظمات الدولية ومُنظمات المجتمع المدنيي.
وفي اللقاء التشاوري الذي قدمه الإعلامي محمد الخامري ، ألقى رئيس التكتل الدكتور عادل احمد العماد كلمة استعرض فيها الهدف من التكتل الذي يسعى الى التقريب بين الفرقاء واعادتهم الى طاولة الحوار والتخفيف من معاناة اليمنيين.
وحول أنشطة التكتل قال العماد : قمنا ببعض الأنشطة الانسانية والتواصل الدولي وهناك تجاوب دولي معنا وستصلنا ردود خلال الايام القادمة"مؤكدا ان التكتل لا يتبع اي اتجاه او حزب وحزبه الوحيد هو اليمن الذي سيعمل من اجله فقط.
هذا واصدر التكتل بيانا صحفي قرأه الاستاذ سمير الحضرمي تضمن البيان عدد من الأهداف أبرزها السعي لإيقاف التدخلات السياسية والعسكرية الخارجية بجميع صورها والعمل على ايقاف الاقتتال الداخلي في كافة انحاء البلاد من جميع الاطراف ودعوة القوى والمكونات السياسية لتنفيذ الاتفاقات الموقعة والمعلنة ( المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ).
ودعا بيان التكتل جميع ابناء اليمن الى تمثل الهم الوطني وجعله دافعية إيمانية وأخلاقية لاستنهاض قيام التشارك في المسئولية والتدخل الايجابي في المجال الانسانية والسياسي والتواصل المجتمعي والأداء الإعلامي لرفع المعاناة عن ابناء شعبنا اليمني ،وتأمين بيئة مؤاتيه للسلم الاجتماعي والاستقرار الامني والانمائي والرخاء الاقتصادي والتوافق السياسي في دولة مدنية حاضنة لجميع ابناءها تحت راية الجمهورية والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
وقد تم توزيع الحضور إلى 4 مجموعات حسب الأنشطة المطلوبة من التكتّل كالتالي : اللجنة السياسية ، و اللجنة الإنسانية والتي بدورها انقسمت إلى 3 شُعب الأولى معنية بتقديم الاحتياجات الانسانية من غذاء ومأوى وتجهيز قوافل الإغاثة ، والثانية لتقديم الخدمات الصحيّة ، والثالثة لتيسير تقديم الخدمات للمُواطنين من كهرباء وماء ومُشتقّات نفطية واتصالات وإعادة العالقين ، ولجنة التنسيق والعلاقات الدولية ، واللجنة الإعلامية.
الجدير ذكره ان تكتل همنا اليمن تكتل مدني يجمع بين يمنيين يهمهم وطنهم من العازمين على ايقاف نزيف الدم والتخفيف من معاناة اهلهم ويعمل على التنسيق في المجالات اﻻعﻻمية واﻻنسانية ﻻيصال معاناة اليمنيين الى الدول العربية واﻻجنبية.