دعى رئيس المنسقية العليا للثورة ( شباب) ياسر الرعيني كافة أبناء القوات المسلحة والأمن إلى تحمل مسئوليتهم التاريخية فيما يرتكبه علي صالح من مجازر في حق شعبنا اليمني وخص بالذكر معسكر خالد والمعسكرات المجاورة للتدخل السريع لحماية شباب الثورة السلمية في محافظة تعز،
محذرا النظام وبلاطجته من محاولة ارتكاب أي حماقات بساحات الإعتصام في محافظات الجمهورية،
كما استنكر بشدة المجازر التي ترتكب في حق أبناء أبين الصامدة وتسليم مدينة زنجبار إلى مليشيات تابعة للنظام ثم يتهمها بالقاعدة كمبرر لما يرتكبه في حق المدينة من مجازر إنسانية سيحاسب عليها وجميع من تعاون معه فيها.
وثمن رئيس المنسقية الدور الكبير والنصر العظيم الذي تحققه قبائل أرحب ونهم من صد كل المحاولات الآثمة لتحريك الألوية التابعة للحرس الجمهوري للإعتداء على المعتصمين وحيا صمودهم الكبير.
كما دعى رئيس المنسقية كل من لازالت في قلبه ذرة حب للوطن من اتباع النظام مدنيين وعسكريين إلى إظهار ولائهم للوطن وأبناءه بإعلان البراء من نظام علي صالح وعصابته فالتاريخ لايرحم أحدا وكل من لايزال مساندا للنظام فهو شريك في جرائمه شريك في المحاسبة عليها.