ان اي نظام ياتي بالقتل سيذهب بالطريقة عينها وكذلك في حالة الانقلابات واغتصاب السلطة، كنا ولانزال نريدها بالانتخابات وبايدي الاحياء لا على جثث الاموات ، صحيح ان الدول المتمدنة والمتقدمة شهدت حروبا اهلية قبل انتقالها الى ماهي عليه الان ، وقد جربناها في اليمن وللاسف خسر الجميع ، صحيح ان اليابان بنت نهضتها وتقدمها بعد ان امر احد اباطرتها باعدام بعثة يابانية انبهرت باوربا ، ومسؤولينا واولهم الرئيس علي عبدالله صالح للاسف انبهروا بالشيطان ، وعناد المالك والآمر للقوة الضاربة اوصل الوضع الى هذه المأساوية المخيفة برفضه الدعوات التي حاولت ان تحفظ له ماتبقى من ماء الوجه ودم العروق ، لم يحتمل الرئيس ان يسمع الهجوم الكثيف والمتقد عليه كالجمر من اكثر من مكان بل ان احدهم من على بعد امتار قليلة يهدده بالزحف الى حجرة نومه واخراجه من مخبئه كما حصل مع الرئيس العنيد لوران غباغبو في ساحل العاج .. واخر كذا وكذا وغيره وغيره ، بعد ان كان الرئيس في الماضي قبل الوحدة وبعد حرب عام 94يتلقى الهجوم عليه من على بعد الاف الاميال في اكثر من بلد حيث كان يقيم معارضوه فتصل اليه خفيفة باردة لايهتم بها واحيانا لايعلم بها ، قد يقول قائل ان الصراع الان بين ال الاحمر سيصب في النهاية في مصلحة اليمن الجديد يمن الكل تحت القانون واولهم شيوخ القبائل والدولة للجميع والنظام مسؤولية الجميع والعصا على الجميع ، ولكن مع بدء حرب الانتقام وتصفية الحسابات والانزلاق الخطير والمدمر اي مصلحة ستكون واي وطن بعد خراب مالطا وحريق روما وهدم المعبد على رؤوس الكل
وبشر القاتلين بالقتل والصابرين بالنصر
اخبار الساعة - فتحي القطاع