قال مسؤول محلي يوم الثلاثاء ان الجيش اليمني صعد هجومه لطرد الاسلاميين المتشددين المتحصنين في محافظة جنوبية فقتل ما لا يقل عن عشرة في هجمات ليل الاثنين شملت ضربات جوية.
واستولى نحو 300 متشدد من الجماعات السلفية المرتبطة بالقاعدة على زنجبار عاصمة محافظة ابين في مايو ايار وسط موجة من الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ نحو 33 عاما.
وقال مسؤول محلي شارك في العملية العسكرية "قتل ما بين عشرة و 15 من افراد الجماعة المسلحة في مواجهات مباشرة في بلدة الكود ومناطق اخرى حول زنجبار."
وقال ان القوات الجوية اليمنية شاركت في الهجمات.
وكان متحدث عسكري ذكر يوم الاثنين ان القوات قتلت 17 متشددا منذ بدء الهجوم يوم الاحد. واضاف الجيش ان خمسة جنود قتلوا واصيب 21.
وقال محافظ ابين صالح حسين الزوعري في تصريحات نشرت بموقع حكومي على الانترنت ان قوات الامن تحرز تقدما ضد المتشددين.
ولم يتسن التحقق من بيانه. ولم يتسن كذلك الحصول على تعليق فوري من الجماعة الاسلامية المسلحة في المدينة.
وقال شهود في بلدة مودية شمال ابين يوم الثلاثاء انهم شاهدوا متشددين يدفنون نحو 20 جثة.
واجبر الاستيلاء على زنجبار الاف السكان على الفرار وزاد مخاوف من ان المتشددين الذين لهم علاقة بالقاعدة يحرزون تقدما بينما يقاوم صالح الضغط من حليفتيه السعودية والولايات المتحدة للتنحي من اجل الانتقال الى الديمقراطية.
وصالح في السعودية منذ اصيب في هجوم على قصره يوم الثالث من يونيو حزيران لكنه لا يزال في السلطة.
ويقول معارضو صالح ان قواته سلمت زنجبار للمتشددين لكي تعزز حجته بأن رحيله سيؤدي الى سيطرة الاسلاميين على اليمن