أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

اول رد من جماعة الحوثي على خطبة عرفة (نص الرد)

- خاص
في أول رد من جماعة الحوثي على ما خطبة عرفه قال محمد عبدالسلام الناطق باسم الجماعة، إن خطبة عرفة تحرض المسلمين بعضهم على بعض إلى مزيد من الشتات والتناحر والحرب والقتل.
 
وكان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قد هاجم جماعة الحوثي ووصفها بجماعة مجرمة آثمة ظالمة تحمل فكراً خبيثاً سبوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفروا خليفتي المسلمين أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - في منابرهم وفي مجتمعاتهم يسبون الصحابة ويلعنونهم ويقولون فيهم ما الله به عليم من الكذب والافتراء، وقالوا في عائشة - رضي الله عنها - كذباً وزورا ".
 
وتابع يقول " جماعة الحوثي جماعة منحرفة وخبيثة مناوئة لأخلاق المسلمين مع ما يقومون به من نشر الفوضى في بلاد الإسلام ليستغل أعداء الإسلام ويستغلوا ثروتهم وخيرهم ويهددوا أمن جوارهم.
 
وفيما يلي النص الكامل لكلمة الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام:
 
بسم الله ارحمن ارحيم
نبارك لشعبنا اليمني العزيز وأمتنا العربية والإسلامية حلول عيد الأضحى المبارك والذي يأتي في ظروف إستثنائية تمر بها الأمة خاصة الشعب اليمني الذي يقضي مناسبة العيد في ظل القصف الظالم والعدواني والحصار الغاشم الذي يتنافى مع أبسط القيم والأخلاق الإنسانية . 
وتحية خاصة إلى أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية وهم يسطرون أروع الملاحم في سبيل الدفاع عن اليمن وسيادته وكرامته ، وللشهداء الرحمة والمغفرة وللجرحى الشفاء العاجل إن شاء الله .
ونبارك لحجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج والوقوف في عرفه ونستنكر بشدة الإستغلال السيئ ليوم عرفة وما ورد في خطبتها من شحن طائفي مقيت وتوصيف كاذب واتهامات باطلة للشعب اليمني المسلم .
وفي حين تعلن الجهات الرسمية في السعودية لحجاج بيت الله الحرام توجيهاتها بعدم إستخدام هذه المناسبة في القضايا السياسية تقوم هي بذات الأمر ومارست هذا المحظور ، بل وسخرت من منبر إسلامي هام في يوم مقدس ، يوم عرفة لتجعلن من ذلك المنبر دعوة للطائفية والشحن المذهبي المقيت وتحرض المسلمين بعضهم على بعض وإلى مزيد من الشتات والتناحر والحرب والقتل .
إن المسلمين الذين يتوافدون الى بيت الله الحرام من مختلف أصقاع العالم يأتون في هذه الشعيرة العظيمة لتأدية فريضة الإسلام يحدوهم الأمل في لم شعث هذه الأمة والحفاظ على جسدها وروحها مما يصيبها من مآسي وآلام لا أن يسمعوا مزيدا من تكفير المسلمين والتحريض لهم على القتل والتناحر واباحة الأعراض والحرمات كل ذلك خدمة لمشروع سياسي وقضية سياسية لا علاقة لها بهذا كله .
كانت الأمة في مثل هذا اليوم أحوج ما تكون الى دعوة المحبة والوحدة والإخاء ومعالجة قضايا الخلاف في سوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا وفي كل بقعة يتواجد فيها الصراع والتأكيد على أن قضية الأمة الإسلامية جمعاء هي القضية التي باتت منسية للأسف قضية قضية فلسطين والمسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات صارخة من قبل العدو الصهيوني .

Total time: 0.0504