أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » من هنا وهناك

قال مهدداً (الوزير قريبي) ضابط أمن مستشفى الثورة يطلق النار على مشايخ وأعيان من قبيلة الأشمور (عمران)

- عبدالرحمن واصل

إستنكر مشايخ وأعيان وعقال قبيلة الأشمور _ عمران ما قام به ضابط أمن مستشفى الثورة العام / علي الفهدي من إطلاق نار على مشايخ وعقال ووجهاء دون أي مبرر محاولاً  إثارة فتنة لتغطية جريمته السابقة والمتمثلة _ حسب قولهم_ في المشاركة في حادثة الاعتداء التي تعرض لها الدكتور/ سعد النقيب أحد الكوادر الطبية بالمستشفى على أيدي أفراد أمن العاصمة في 18مايو الجاري.
وكان وفداً مشكلاً من مشايخ ووجهاء وعقال وإعلاميين قد توجهوا إلى مستشفى الثورة لمقابلة مدير عام مستشفى /أحمد قاسم العنسي لمعرفة ملابسات قضية الاعتداء على الدكتور/ النقيب".. وفي الوقت الذي قام فيه المشايخ بوضع
الجنابي والأسلحة خارج المستشفى (محل الأمانات )التزاما واحتراما للمستشفى والخدمة الإنسانية التي يقدمها ولكننا فوجئنا  بقيام الضابط بإطلاق النار علينا بغرض إثارة الفتنة واصفين ذلك العمل باللامسئول والهمجي ، مطالبين في بيانهم وزير الداخلية القيام بواجباته تجاه هذه القضية ومحاسبة يستغلون الزي العسكري وقرابتهم من الوزير ــ حد قول ضابط أمن المستشفى كما طالبوا بردع ومحاسبة كل من تسول له نفسه باستغلال قرابة أو منصب.

في الوقت الذي إلتزم فيه المشايخ بأجمل صورة حضارية وعقلانية دلت عل مدى ثقافتهم العالية كان ضابط أمن المستشفى أو من يحاول إثارة الفتنة وإقحام المشايخ في مشاكل قد لا تحمد عقباها , حيث أن هذا المشهد تم إلتقاطه بالصوت والصورة من قبل بعض الإعلاميين الذي كانوا متواجدين هناك أثناء الحادث مع المشايخ  والوجهاء وعلى مرئي ومسمع منهم .

وختم البيان بقولهم" إذا لم تقم الوزارة بواجبها تجاه هؤلاء الأشخاص فأننا لن نرفع السلاح ولن نقطع الطريق وإنما سنلجئ إلى خيارات قانونية أخرى التي تتعدد خياراته والتي كفلها لهم الدستور "

والسؤال الذي يطرح نفسه قربة وزير الداخلية تحق لضابط أم المستشفى بالعبث بأرواح الناس ؟ وهل يتجاوب السيد وزير الداخلية ويسعى لحل هذه القضية الشائكة ؟  نتمـنى ذلـك  

Total time: 0.0491