اتهم الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بالتآمر على تركيا، واصفًا إياه بـ"الولد المدل".
وفي مقال له نشره موقع "أخبار تركيا" تحت عنوان "الإمارات العربية المتحدة تستهدف تركيا"، كتب ياشا يقول: إن الصور والفيديوهات التي ضبطت بحوزة الجاسوس الإماراتي فى ليبيا كان سيتم استخدامها لهجمات مسلحة ضد السفارة التركية.
وأشار إلي أن الجاسوس الإماراتي يوسف صقر أحمد مبارك ولايت المتهم بالعمالة لصاح الاستخبارات الإماراتية في ليبيا كان قد عمل قبل الانضمام إلى صفوف المخابرات الإماراتية في شرطة دبي برتبة ملازم, حيث حصل على التاشيرة الليبية بتاريخ ٢٦ تشرين أول/أكتوبر من سفارة ليبيا في لندن، وفي نفس اليوم سافر إلى عمان, ومن هناك إلى مدينة طبرق الواقعة شرقي ليبيا .
وأضاف أنه عندما تم اعتقاله وهو ينوي الخروج من البلاد في المطار المذكور, عثر معه على مقاطع فيديو لأكثر من ٣٠ دقيقة عن موقع تموضع السفارة التركية هناك مضيفا أنه تم العثور بحوزته على صور وفيديوهات لمواقع حساسة مثل المحكمة العليا, المتحف الوطني وأيضا بعض الدوائر الحساسة لإدارات الدولة وعندما تم اعتقاله في المطار، عرض مبلغ ١٠ مليون دولار كرشوة للمسؤولين الذين حققوا معه .
وأكد الكاتب التركي أن هناك موضوعًا جد حساس ويخص تركيا وعليها متابعة هذه القضية بشكل دقيق. ولايتي اعترف بأنه دخل إلى مدينة بنغازي مع ٣٦ شخصًا في تشرين الثاني من عام ٢٠١٣ قبيل وقوع أحداث العنف والاغتيالات التي وقعت حينها واعترف أيضا بأن ولي العهد الإماراتي، الأمير محمد بن زايد، يقوم بتسليح ودعم تنظيم داعش في ليبيا, وهذه الاعترافات سيتم نشرها قريبًا.
وتابع : في ٢٨ أيلول/سبتمبر تم الهجوم على مبنى القنصلية العامة التركية في مدينة مصراتة بقنابل يدوية وحسب التسريبات فإن الجاسوس الإماراتي اعترف بأنه على علاقة مع من قاموا بهذه الهجمات .
وأردف إسماعيل ياشا: ليس سرًا على أحد بأن الأمير الإماراتي، محمد بن زايد، الذي أعلن الحرب على ثورات الربيع العربي وعلى الإسلاميين، يقوم بدعم الخليفة حفتر الذي يحارب الثوار الليبيين المطالبين بالحرية والعدالة, كما فعل في مصر.
وأكد أن محمد بن زايد، اشترى شعبه والعديد من شعوب البلدان العربية بإغراقهم بالمال، أرى بأنه في حال تم البحث بشكل دقيق عن ارتباطاته داخل تركيا وعن الأشخاص الذين لديهم صلة وثيقة بأبو ظبي، فإننا سنشاهد أوساخا كبيرة ناتجة عن تلك الارتباطات. وأضاف : حان الوقت لوضع حد لهذا “الولد المدلل”.