أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

سلسلسة صور الرئيس ..

- محمد أمير .. ألمانيا
لقد تمت حقبه زمنيه من الثوره ـ الاصليه ـ ان صح التعبير وجاءت اخرى تدعى استمرار تلك الثوره في الوقت الذي صار الكثير من اولئك الذين كانو قد انظمو الى ما كانت تسمي بالثوره الشبابيه قد رجعو عن ارائهم لما رأو فيه أنه لمصلحه البلد المضي سلما بعيدا عن تراهات الوقوع في منزلقات غير امنه
مما لاشك فيه ان الكثيرون من الشباب بعد قرارهم الذي اتخذونه لمصلحة وطننا الغالي باتو يتخذو من صور الرئيس بعد الحادثه انموذجا لكثير من شباب الفيس بوك والتي من الظاهر جدا انه ما ان رأو تلك الصورالتي بدا بها الرئيس حتى اتخذو منها الصوره الاولي في بروفايل حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يكن ذلك الا لعمق تصور منهم بان السلطه الحاليه هي القائمه دون المضي في قافلة ليست يجلس على مقودها المتربصون

الثورة الارتجاليه .. الى اين؟
أنني ومن هذا الصرح اشدد على ان هناك نوايا غير حسنه تبدو للملأ من خلال هذا الزخم الذين يرتجلون في صناعته ارتجالا وذلك من خلال بعض المواقع الاكترونيه وهي معروفه لكل قارئ ذو فطنه انها تسوق في مصب واحد غير ابهة بالظروف العصيبه التي يشهدها البلد من تردي في المستوى الاقتصادي الى المستوى تحت الادني
ما افقه الانسان حينما ينظر لنفسه برهه ثم يستنتج ان تماديه في الكثير من الاحتجاجات المنتهية اجلها ماهي الا خدمة لبعض الاخرين الذي يستخدمونه اداه كي يحاولون به بتر شئ راسخ ولما يستطيع لهم ذلك

الانسان اليمني والذي عرف عنه كل المزايا الحسنه يبرأ من كل ما قد يؤول الى زياده في الدمار والتدمير ويطمح ويصبو لكل ما يسعف بلده يوصله الى بر الامن والامان. كيف لا ونحن من شهدنا الكثير من المحن ولا زلنا نسمو بانفسنا رغم كل الالام والمصاعب فقليل من الصبر لايضير
وجود الرئيس صالح اوعدمه ليس غايه منشوده لكي نحاسب انفسنا وندعي اننا لابد ان نستجوب مواقفنا نحوه وانما هي الحلقة التي تتواصل في واقع ملموس يبدو انه سيؤول الى الافضل سواءا بعد هذا التسونامي الذي ذهب مع الريح او بعد الفتره المقبله التي سيحددها صبح يوم قريب

اوليس الصبح بقريب !
تعليقات الزوار
1)
حنان عبدالجواد سالمين اليافعي -   بتاريخ: 12-07-2011    
(مسرحية الزعيم المحروق) كانت لعبة قذرة لم يكن ضحيتها المجرم عفاش فحسب بل مثلت إجترار لصورة الإنسان اليمني يتسول بعاهاته وإعاقته وهي صورة كانت أحد أهم دوافع اليمنيين ليثوروا ضد النظام دفاعاً عن كرامتهم التي أُريقت في الجوار بسبب التعامل معهم كمجاميع بشريه تحيا على حلم الحصول على فيزة عمل في الجارة الملعونة (مملكة آل يهود) أو التسلل للتسول في أسواقها ومساجدها ،فكانت القنوات اليمنية الرسمية المعفنة تؤدي دورها في استثمار حادثة تفجير دارالرئاسة وعلى نحو مبتذل لكسب تعاطف العامة والبسطاء دون مقتضى لحرق الصورة الذهنية لما كان يوصف مجازاً بالزعيم الرمز..فكم هو محزن أن نشاهد الأبناء وقد جعلوا والدهم ومن قاتل ليورثهم شعب محل للتندر والسخرية ووسيلة للتسول وتعاطف الداخل ودعم الخارج .. وبدون حساب إذا بهم يستحضرون معها صور عشرات الجثث التي تفحمت في معجلة بأبين ومصنع ذخيرة زنجبار وإحراق المعتصمين في ساحة الحرية بتعز ولم تذرف عليهم دموع محمد المحمدي أو زعفران المهنأ.
2)
الدعيس -   بتاريخ: 12-07-2011    
33 عام عرفنا فيها شعبنا متسول
33 عام عرفنا فيها شعبنا فقير
33 عام عرفنا فيها شعبنا جاهل
33 عام عرفنا فيها شعبنا في حروب
33 عام عرفنا فيها شعبنا يرحل الى السعودية
33 عام عرفنا فيها شعبنا بان له حكونة فاسد
33 عام لدينا رئيس واحد وشعب فقير
33 عام تغير العالم برؤسائه واصبحوا قوة
33 عام عرفنا اسرة واحدة تحكم اليمن بالابناء وعيال العم والخال فقط
بعد هذا كله تقولوا لماذا هذه الثورة
3)
صقر الحالمة -   بتاريخ: 12-07-2011    
الثعلب الماكر والمخادع انتهى ولن يعود بعد ان جهل اليمن 33عام وعاد بها الي ماقبل القرون الوسطى , لقد جهل الشعب اليمني خاصة تلك المناطق الواقعة في شمال الشمال والتي جعلها تعيش الامية والجهل ولا تعرف من الحياة سوى البرع والزامل واكل السلتة والعيش على النهب والسرقة والفيد .. هذا ماصنعه الطاغية ارحل غير مأسوف عليك
4)
ابوهيثم -   بتاريخ: 12-07-2011    
مالنا الا علي عبداللة صالح رئسا قائدا لليمن ةذلك الرجل البطل الذي ظحي بعمرة وحياتة في سبيل الوطن وبناءة وامنة واستقرارة

Total time: 0.0515