جائت ردود الأفعال مخيبة للآمال وضربة موجعة لشباب الثورة بعد تشكيلهم المجلس الانتقالي اليوم السبت والإعلان عنه في مؤتمر صحفي في الساحة.
إذ جائت الردود مخيبة للآمال حتى من أعضاء المجلس الأنتقالي نفسه .
الضربة الأولى جائت بعد تصريحات على ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس والمدرج اسمائهم على راس قائمة المجلس الانتقالي والذي اشاروا في معرض ردهم على المجلس الانتقالي عدم علمهم المسبق بالمجلس الانتقالي.
الضربة الثانية جائت من الاستاذة/ حورية مشهور أحد أعضاء المجلس الانتقالي والتي أشارت انها تلقت خبر إدراج اسمها في المجلس الانتقالي من خلال رسالة جوال تلقتها صباح هذا اليوم.
الضربة الثالثة جائت من القاضي/ فهيم محسن رئيس محكمة استئناف محافظة عدن والذي اعلن فيها انه تفاجأ ولم يكن عنده أي علم ولم يؤخذ رأيه بشأن اختياره رئيساً لمجلس القضاء الأعلى ضمن تشكيلة المجلس الانتقالي الذي أعلنه مجلس شباب الثورة صباح اليوم السبت.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن القاضي محسن قوله "أنه لا زال يمارس عمله في السلطة القضائية كرئيس محكمة استئناف محافظة عدن حتى يومنا هذا بموجب قرار جمهوري صدر بتعيينه".
وتأتي هذه الاحداث بعد تشكيل مجلس انتقالي من قبل شباب الثورة في ساحة التغيير والإعلان عنه صباح يومنا هذا السبت والذي يبدوا انه ظهر بدون تنسيق مسبق مع اعضائه مما قد يفقد مصداقية هذا المجلس الانتقالي وايضا مصداقية شباب الثورة انفسهم امام الشعب اليمني والرأي العام المحلي والخارجي