اتهمت مجلة فورين بوليسى الأمريكية الحركات الإسلامية السلفية المصرية بالضعف، ونقلت عن ريتشارد جيوفان، الخبير فى الجماعات الإسلامية والسلفية، تأكيداته على ضعف الهياكل الداخلية المتناحرة لتلك الحركات التى يخشى منها الكثيرون فى مصر.
وزعم جيوفان، أن الأفراد داخل هذه الحركات لا يمكن أن يتفقوا على مسائل سياسية هامة، كما أنها تفتقر للهيكل التنظيمى الداخلى المميز لجماعة الإخوان المسلمين، وليس من الواضح أن هذه الحركات السلفية يمكن لها أن تتغلب على الانقسامات العميقة كى تحقق نجاحاً فى صناديق الاقتراع.
وسردت المجلة انقسامات بين الأجيال المختلفة لهذه الجماعات والتى تتمثل بشكل رئيسى فى معارضة كبار شيوخ السلفية للانتفاضات العربية، فكيف يمكن لهؤلاء الشيوخ استعادة شعبيتهم بين أتباعهم من الشباب الذين رفضوا الانصياع لأوامرهم وخرجوا للشوارع ضمن المعارضة.
ويؤكد محمد يسرى المتحدث باسم حزب النور السلفى ما سردته الصحيفة، قائلاً: "فى الواقع نعانى من صعوبة فى التواصل بين أعضاء الحركة أكثر من التواصل مع الليبراليين".
وتضيف المجلة الأمريكية، أن هذه الانقسامات تجعل من الصعب على السلفيين أن تقدم رسالة واضحة وموحدة.
