أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

صنعاء تنفي طلب صالح وساطة تركية ووجود ضغوط سعودية لابقائه في الرياض

- الخليج

نفت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة أن تكون الزيارة التي يقوم بها حاليا للعاصمة التركية أنقرة الدكتور عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس صالح مكرسة لحث القيادة التركية على التدخل في الأزمة السياسية اليمنية عبر لعب دور الوسيط المحايد لدى أطراف الأزمة لتقريب المواقف المتباينة بينها .


وأشارت ذات المصادر في تصريحات ل”الخليج” إلى أن تركيا ستشارك في الغالب بصفة مراقب وأحد الشهود الدوليين على توقيع المبادرة الخليجية بعد تعديلها إلى جانب أطراف دولية أخرى كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبريطانيا .


وأكدت المصادر أن ثمة توافقاً بين كافة أطراف الأزمة على الاحتكام للمبادرة الخليجية كأرضية لتسوية الأزمة السياسية القائمة في البلاد، وأن التوجهات والتحركات القائمة تتجه إلى إحداث توافق حول مضمون وطبيعة التعديلات المطلوب إدخالها على وثيقة المبادرة الخليجية لإتاحة تنفيذ بنودها على أرض الواقع .


ونفت ذات المصادر أن يكون بقاء الرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة السعودية وعدم عودته لليمن مباشرة بعد خروجه من المستشفى العسكري السعودي عائداً إلى استجابته لضغوط سعودية حثته على عدم العودة إلى البلاد، مشيرة إلى أن الرئيس صالح سيعود في الغالب قبل منتصف شهر رمضان الجاري، وأن بقاءه في الرياض وعدم عودته بعد تماثله للشفاء ومغادرته المشفى السعودي فرضته اعتبارات طبية وليست سياسية تتعلق باحتياجه لفترة نقاهة صغيرة بعد العمليات الجراحية المتعددة التي اضطر إلى إجرائها .


وعلمت “الخليج” أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ألغى زيارة كانت مقررة له مطلع الأسبوع الجاري إلى الرياض لمقابلة الرئيس صالح بعد استدعاء الأخير له قبيل أن يقرر الرئيس استدعاء مستشاره السياسي بعد إطلاع نائبه له على تعثر المفاوضات التي أجراها مع قيادات أحزاب المعارضة الرئيسة لتسوية الخلافات القائمة حول قضية نقل السلطة التي يصر الرئيس والحزب الحاكم على إخضاعها للتنافس عبر صناديق الاقتراع الانتخابي من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ فيما تتمسك المعارضة بمطالبها بالنقل الفوري للصلاحيات الرئاسية كاملة من الرئيس صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي كأساس لأية تفاهمات لاحقة حول تسوية تداعيات الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد منذ منتصف شهر فبراير/شباط المنصرم . 

تعليقات الزوار
1)
مواطن ريفي -   بتاريخ: 11-08-2011    
لازد بقى في الشعب حي إن مضى قول المعارضه ووصلوا إلى السلطه بالصميل فإن كان الدمقراطية للأقوى فالشعب والدوله الحالية ممثلة بالسيد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ورعى اقوى من المعارضة ولانامت أعين الظالمين
2)
عمار ياسر -   بتاريخ: 11-08-2011    
الله ينصرك ياتاج رؤسنا ويخذل اعدائك بحق هذا الشهر الكريم ونصيحه لك اليمنيين الذين يحبون وطنهم المطالبه باخراج اولاد الاحمر وعلي محسن والزنداني من اليمن لتستقر البلاد الله يامن بلادنا

Total time: 0.0477