طالب أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الحكومة بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات الأمنية الخاصة بمحاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح واستهداف كبار قيادات الدولة خلال أدائهم لصلاة الجمعة الأولى من شهر رجب المنصرم بمسجد دار الرئاسة في العاصمة صنعاء والاقتصاص العاجل من منفذي عملية الاستهداف .
وجدد أنصار الحزب الحاكم خلال مشاركتهم في الفعاليات الشعبية الأسبوعية المنظمة من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام بميدان السبعين بصنعاء أمس الجمعة التي أطلقوا عليها اسم “جمعة الشهيد” الاتهامات الموجهة لقيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارض والقوى القبلية والعسكرية المنشقة الأخرى المناوئة بالتورط في التدبير لتنفيذ محاولة اغتيال الرئيس صالح واستهداف أبرز رموز النظام الحاكم في الثالث من يونيو/ حزيران المنصرم .
وهيمنت مظاهر الغضب الجماعي والتوعد بالانتقام في أوساط المشاركين من أنصار حزب المؤتمر الشعبي الحاكم ومؤيدي الرئيس صالح جراء مصرع القيادي البارز في الحزب الحاكم ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني متأثراً بالإصابات التي تعرض لها خلال وجوده بمعية الرئيس صالح وكبار المسؤولين في الدولة بمسجد دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الماضي .
وتوعد مؤيدو الرئيس صالح منفذي محاولة اغتياله واستهداف أبرز أركان نظامه الحاكم ب “العقاب العاجل والاقتصاص العادل”، مطالبين قيادات الحزب الحاكم والحكومة بالكف عن تقديم التنازلات ورفض أية مبادرات للحوار مع أحزاب المعارضة .