صعد الحزب الحاكم في اليمن وأحزاب المعارضة، من حملة الاتهامات المتبادلة بينهما بالتورط في تنفيذ مخطط يستهدف تفجير الأوضاع العسكرية والانزلاق بالأزمة إلى الحرب الأهلية .
وجدد حزب المؤتمر الشعبي الحاكم اتهاماته الموجهة إلى أحزاب اللقاء المشترك المعارض، وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح، بحشد وتخزين شحنات من الأسلحة والمتفجرات في العديد من المقرات التابعة للحزب استعداداً لاستخدامها في شن هجمات وتنفيذ اعتداءات تستهدف ناشطين موالين للنظام .
من جهتها اتهمت المعارضة القوات الحكومية الموالية للنظام بالوقوف وراء عمليات حشد واستقطاب واسعة لمجاميع مكثفة من البلاطجة الذين تم استقدامهم من عدد من المدن إلى داخل العاصمة صنعاء بوساطة قيادات في الحزب الحاكم ووجاهات قبلية موالية، لاستخدامهم في تنفيذ هجمات واعتداءات تستهدف شخصيات معارضة وناشطين في ساحة التغيير .