وشهدت كل من العاصمه صنعاء وتعز وإب والحديدة مظاهرات حاشدة ومهرجانات خطابية عقب صلاة الجمعة، حيث احتشد المتظاهرون في شارع الستين بصنعاء رافعين شعارات تطالب صالح بالتنحي عن الحكم، ووقف إهدار دماء اليمنيين من خلال الحروب المندلعة في محافظات صنعاء وأبين وتعز.
ويرى الثوار اليمنيون أن المواقف الدولية بصفة عامة تتجه -على ما يبدو- نحو حل توافقي لن يحقق كثيرا من مطالب الثورة، في ظل ما يصفونه بأنه "تخل" عربي ودولي عن ثورتهم.
في المقابل تظاهر مؤيدو صالح تحت شعار "جمعة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" للتعبير عن تأييدهم لما وصفوه بالشرعية الدستورية، ولبقائه في الحكم حتى انتهاء الفترة الدستورية عام 2013.
ورفض هؤلاء كل محاولات ومظاهر العنف والفوضى، والزج بالبلاد في أتون الحرب الأهلية، وردد المؤيدون لصالح في ساحة السبعين بجوار القصر الرئاسي هتافات تدعوه إلى العودة من السعودية، ورفعوا صوراً تجمعه والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز