اخبار الساعة - شهارة نت
لقي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب نحو 23 آخرون في الاشتباكات
الدامية التي شهدتها محافظة الضالع اليمنية يوم أمس واستمرت حتى ساعات
الصباح الأولى من يومنا هذا الثلاثاء.
وقالت مصادر محلية أن الاشتباكات التي تركزت في وسط المدينة بين قوات الجيش وعناصر مسلحة من جماعات «الحراك الجنوبي» استخدم خلالها كلا الطرفين مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة التي ركزت في قصفها على عدد من الأماكن التي يتحصن فيها عناصر الحراك، والذين استخدموا قاذفات الـ ار بي جي على مواقع الشرطة والجيش والمعدات العسكرية والحكومية التابعة للدولة.
وتعد الاشتباكات التي استمرت لأكثر من عشر ساعات هي الأعنف منذ بداية المواجهات بين قوات الأمن والجيش وعناصر الحراك. وقد أسفرت _بحسب المصادر الطبية عن قتل وجرح ما يزيد عن ثلاثون شخصاً بينهم 6جنود (2قتلى و4 مصابين) بالإضافة إلى سبع نساء وطفلين.
وكانت الأسواق والمحال التجارية التي سبق للكثير منها وان أغلقت أبوابها منذ عدة أسابيع بعد تزايد حدة الاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها أصحاب المحلات من أبناء المحافظات الشمالية على أيدي عناصر الحراك. فقد بدت الأسواق خالية بعد أن أغلقت بقية المحلات أبوابها في الضالع في وقت مبكر من صباح أمس تلبية لدعوة الإضراب التي وجهها «الحراك الجنوبي».
وفيما خفت حدة الاشتباكات قبل ساعات من الان الا ان التوتر مازال مستمر حتى اللحظة داخل وعلى حدود المحافظة.. كما لا تزال الطرق المؤدية من والى المحافظة مقطوعة.
وقالت مصادر محلية أن الاشتباكات التي تركزت في وسط المدينة بين قوات الجيش وعناصر مسلحة من جماعات «الحراك الجنوبي» استخدم خلالها كلا الطرفين مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة التي ركزت في قصفها على عدد من الأماكن التي يتحصن فيها عناصر الحراك، والذين استخدموا قاذفات الـ ار بي جي على مواقع الشرطة والجيش والمعدات العسكرية والحكومية التابعة للدولة.
وتعد الاشتباكات التي استمرت لأكثر من عشر ساعات هي الأعنف منذ بداية المواجهات بين قوات الأمن والجيش وعناصر الحراك. وقد أسفرت _بحسب المصادر الطبية عن قتل وجرح ما يزيد عن ثلاثون شخصاً بينهم 6جنود (2قتلى و4 مصابين) بالإضافة إلى سبع نساء وطفلين.
وكانت الأسواق والمحال التجارية التي سبق للكثير منها وان أغلقت أبوابها منذ عدة أسابيع بعد تزايد حدة الاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها أصحاب المحلات من أبناء المحافظات الشمالية على أيدي عناصر الحراك. فقد بدت الأسواق خالية بعد أن أغلقت بقية المحلات أبوابها في الضالع في وقت مبكر من صباح أمس تلبية لدعوة الإضراب التي وجهها «الحراك الجنوبي».
وفيما خفت حدة الاشتباكات قبل ساعات من الان الا ان التوتر مازال مستمر حتى اللحظة داخل وعلى حدود المحافظة.. كما لا تزال الطرق المؤدية من والى المحافظة مقطوعة.
