نعم قال المولى عز وجل في كتابه الكريم :يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
وقال سبحانه تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون إن شر الدواب عند الله
الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
صدق الله العظيم
وقال رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم: سيليكم أمراء من بعدي يعرّفونكم ما تنكرون، ويُنكرون عليكم ماتعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله
وقال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ايها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه ، فقام له رجل وقال والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا فقال عمر الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه
ماالحل وقد امرالحاكم معاويه الصالح وولي عهده العميد يزيد الذي باركتم بفتواكم السلطانية التحريمية توريثه الحكم وازهاق الارواح والذين تعرفونهم ياعلماءنا الافاضل اكثر من غيركم لانكم تعيشون في البلد ولم نستوردكم من سيرلانكا اوالفلبين ، بكل المعصيات والمفاسد التي لاتعد ولاتحصى وإفقارالشعب وسرق الخيرات هو وعصابته وسفك الدماء وجعلوا هو واقرباءه جسد المواطن يقبل القسمة الى مئة قطعة ، ماالحل ياعلماءنا الذين كنا نتوقع انكم لاتخافون في قول الحق لومة لائم ،ويامن كنا نريدكم ان تكونوا حلف ناتو اليمن بفتاويكم الصاروخية الغير مسيسة ، واذكركم لقد فاتكم في فتواكم بان الدستور يكفل حق التظاهر والاعتصامات فمابالكم لو كانت ثورة افتى بها قبلكم ثلاثون مليونا يمني ويمنية
في هذه الحالة وقد استنفذت كل الحلول واوصدت كل الابواب فإن الخروج على الحاكم الظالم المرواغ والمتقلب المزاج يجب ان يكون واجبا شرعيا واخلاقيا وانسانيا وفرض عين لكف الاذى والأذية
واختم قولي بقوله تعالى : لا يقاتلونكم جميعاً إلاّ في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنّهم قوم لا يعقلون
ولااخفيكم بانني كنت مع مااقترحه القاضي حمود الهتار ان كان لابد من فتوى للعلماء فتجب ان تكون لطرفي الازمة