أكدت مصادر خاصة بجامعة الحديدة بأن جوائز رئيس الجمهورية للموظف المثالي قد منحتها جامعة الحديدة هذا العام لعدد من الاشخاص الذين هم أصلا" لديهم قضايا أختلاسات مالية وتزوير في محررات رسمية  بالجامعة وأخر لايحضر الجامعة أطلاقا" وكثر تغيبه عن الجامعة  الا ان الجامعة أصرت تقديم هؤلا لاغراض شخصية ومصالح ليس الا  ، وذلك في مسابقة الموظف المثالي والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة يوم العلم من كل عام ، وتؤكد الشكاوى بأنة تم أختيار أشخاص غير مرغوبين ما تسبب بحرمان المستحقين لهذا الاستحقاق والذين حصلوا على كفاءات وقدرات ودورات تدريبية. وتضيف تلك الشكاوي التي طلب منا أيصالها لوزير التعليم العالي بأنة يودون بتشكيل لجنة محايدة لمعرفة المستحقين لهذة الجائزة وليس من هب ودب ...
 
وقال عدد من الموظفين في الجامعة بانه تعرض عدد منا للغرق هذا العام ، ولكن هذه المرة ليس غرقا" في مياه البحر الأحمر الدافئة والصالحة اليوم للسباحة ، ولكن غرق من نوع آخر، تعرضوا للغرق في مياه التلاعب والفساد الذي لازال يسبح في جامعة الحديدة ، حيث تقدم عدد منا في مسابقة الموظف المثالي التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من كل عام,, فقد سلم الموظفون المؤهلين أوراقهم آملين الفوز ب300 ألف ريال وجهاز لابتوب ، على أن يتم تكريم ثلاثة منهم ، ولكن موج الفساد والتلاعب كانت أقوى مما تصورا، وعلى رأي المثل تأتي الرياح بمالا تشتهي السفن ، فقد تم أختيار ثلاثة ممن لهم سوابق وقضايا أختلاسات وتزوير وغائبين عن الجامعة وهذا مخالف للقانون لكن مزاج قيادة الجامعة أصرت على ذلك التعدي على حقوق المؤهلين والذين لديهم الخبرات والمؤهلات ، والأسباب معروفة ودبرت بليل ، وبسسب التعامل مع الموظفين بهذه الطريقة كان له تأثير سلبي على بعض الموظفين فقد علق بعضهم على الموضوع قائلا": مادام الاختيار يتم بمنطق "شيلني وشيلك" ، أو بمزاجية، فلماذا التعب وتطوير مهاراتنا الذاتية بما يخدم العملية الإدارية ويحقق أهداف التنمية ، مطالبين معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي التصدي لمثل الأعمال ، حتى يشاركوا في السنوات القادمة وبما يحقق الغرض من مثل هكذا مسابقة ، فما الفائدة إذا من مسابقة معروفة نتائجها مسبقاً " . 
هذا ودعى موظفو جامعة الحديدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الى تشكيل لجنة محايدة بشأن اختيار الفائزين في جائزة رئيس الجمهورية بيوم العلم للموظف المثالي.