أكدت مصادر مطلعة في الرئاسة اليمنية أنه في حال عدم قبول مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتعديل خطة السلام التي قدمها في وقت سابق وقوبلت برفض القيادة والحكومة الشرعية اليمنية، فإن الموقف لن يتغير في التعاطي مع الخطة المقترحة. وكشفت المصادر في تصريحات ل "الخليج" عن ضغوط تمارسها أطراف دولية لحث القيادة السياسية والحكومة اليمنية على القبول بخريطة الطريق لإحلال السلام في اليمن المقترحة من الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الضغوط قوبلت برفض الرئيس هادي الذي أبدى تمسكه بموقفه الرافض لخطة السلام المقدمة من الأمم المتحدة بصيغتها الراهنة. ولفتت المصادر إلى أن الرئيس هادي كلف وزير الخارجية الدكتور عبد الملك المخلافي بالترتيب لعقد اجتماع لسفراء مجموعة ال 18 الداعمة للحل السياسي للأزمة اليمنية لتوضيح حيثيات رفض القيادة والحكومة اليمنية لخطة السلام الأممية والتشديد على ضرورة تعديلها وبما يتواءم ويتسق مع المرجعيات الثلاث الأساسية المتمثلة بالقرار الدولي 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. وأعلن المبعوث الأممي ولد الشيخ اعتزامه القيام بجولة وشيكة إلى كل من صنعاء والرياض للالتقاء بأطراف الأزمة اليمنية واستئناف محاولات إقناعهم بالقبول بخطة السلام الأممية للتسريع بالتوصل للحل السياسي.
بعد ضغوط دولية.. الرئاسة اليمنية تشترط للقبول بخطة المبعوث الأممي ولد الشيخ ماهي الشروط؟
اخبار الساعة
المصدر : متابعات خاصة