اخبار الساعة
نفذت السلطات الكويتية حكم الإعدام شنقا الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، بحق 7 أشخاص بينهم أحد أعضاء الأسرة الحاكمة و3 نساء بعد إدانتهم بارتكاب جرائم.
وتعد هذه المرة الأولى في الكويت التي يتم فيها إعدام أحد أعضاء الأسرة الحاكمة وهو فيصل عبدالله الجابر الصباح الذي أدين في 2013 بقتل ابن شقيقته.
وقال مصدر مسؤول في النيابة العامة إن الإعدامات نفذت شنقا في السجن المركزي صباحا بعد أن صدق على الأحكام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وإلى جانب الكويتيين فيصل الصباح ونصره العنزي، أُعدم مصريان وفلبينية وأثيوبية أدينوا بارتكاب جرائم قتل، وشخص سابع بنغالي الجنسية أدين بارتكاب جرائم خطف.
وأدينت العنزي بإشعال النار في خيمة المدعوات إلى حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية في 15 آب/أغسطس 2009، في عمل نفذته بحسب الصحف الكويتية بدافع الغيرة.
وأفاد التحقيق بأنها قامت بصب البنزين على خيمة العرس المخصصة للنساء ثم أشعلت النار فيها. ولم يتسن للمدعوات الخروج مع أطفالهن من الخيمة التي انهارت فوقهم. ولم يكن الزوج موجودا في الخيمة كونها مخصصة للنساء، كما لم تكن عروسه الجديدة قد وصلت بعد.
وتعود آخر عمليات الإعدام في الكويت إلى منتصف العام 2013 علما أن الإعدامات توقفت في الدولة الخليجية التي تعتبر الأكثر تحررا في المنطقة بين 2007 و2013.
المصدر : وكالات