شارك عشرات الألاف من طلاب الجامعة وشباب مدينة ذمار في مظاهرة النصرة لصقور تعز الحرة، حيث جابت المسيرة شوارع المدينة الرئيسية (ش صنعاء, رداع ,المعارض).

و هدد ثوار ذمار بفعاليات تصعيدية نوعية وزخم ثوري يمتد إلى كل مناطق الحافظة , تنديداً لاستمرار القتل والحصار الذي يقوده رئيس مخلوع فاقد للصلاحية , بينما يستمر الفريق عبد ربه هادي في مواقفه السلبية من الثورة الشبابية التي يعتبرها الثوار مشاركة في الجرائم.

وحذر الثوار نائب الرئيس اليمني بمصير عمر سليمان نائب الرئيس المصري، مالم يقوم بواجبه خصوصاً بعد نقل صلاحيات الرئيس له حسب المبادرة الخليجية والتأييد الدولي الذي يحضا به، وتوافق الأحزاب السياسية معه.

وردد المشاركين هتافات التنديد لأذناب النظام في تعز قيران والصوفي والعوبلي، وتوعدوهم بمصير مخزي، كالذي آلت إليه كتائب القذافي ومساعديه.

وجدد الثوار رفضهم للحصانة , التي منحتها المبادرة الخليجية لرموز النظام , ليستمر في ارتكاب الحماقات والجرائم البشعة, في محاولة للزج بالبلاد في أتون الحرب الأهلية بعد تجنيده لقطاع الطرق والمرتزقة لاقلاق السكينة العامة ونشر الرعب في المدن اليمنية، وهي الحصانة التي يعتبرها الثوار باطله خصوصاً بعد هذه الجرائم التي ترتكب في تعز.

و طالب الثوار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات والعدل الدولية التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وإحالة علي صالح للمحاكمة الفورية، مع أبنائه وأعوانه.

وتعهد المشاركون بالاقتصاص لشهداء تعز من القتلة، واستمرارهم في ثورتهم السلمية حتى تحقيق كل أهدافها ومطالبها وتقديم كل المجرمين وقتلة اليمنيين للمحاكمة العادلة .