عَبَرَ قناةَ السويس اليوم قاذفٌ صاروخي أمريكي ثقيل في طريقه لسواحل سوريا قادمًا من مياه البحر الأحمر.
وقال مصدر ملاحي أن عبور "الطرد الثقيل" عطل الملاحة بين ضفتي القناة لمدة ساعة، كما أوقف حركة الصيد وحركة المعديات وكوبري السلام، مما أدى لتكدس كبير في السيارات والأفراد على الطريق الدولي القاهرة بورسعيد أمام القنطرة غرب وفي القنطرة شرق وأمام السيارات والأفراد العابرين من وإلى سيناء، فيما رافقته قوات برية وبحرية مصرية لتأمينه.
هذا وكانت غواصة نووية أمريكية "هيوستن" حمولة 10 آلاف طن، وتحمل صواريخ توما هوك وحاملة الطائرات الأمريكية "جورج بوش" تبلغ حمولتها 97 ألف طن وتعمل بالطاقة النووية وتحمل 75 طائرة حربية وطاقمًا يتألف من أكثر من 6000 فرد و4 قطع حربية، من بينها فرقتان "جون ماكين" و"سيثتهام" وسفينتا إمداد " تابي كانوي" عبرت القناة الأسبوع الماضي إلى سواحل سوريا قادمة من البحر الأحمر وعبرت وسط إجراءات ملاحية مشددة.
وذلك في الوقت الذي ترتفع نبرة شن حرب خاطفة أو تنفيذ عملية عسكرية غربية على سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد الذي يواصل إبادة شعبه المطالب بالحرية وتنحيته عن الحكم.
وبحسب المعلومات فإن روسيا حركت عدة قطع بحرية حربية وغواصات في طريقها أيضًا لسواحل سوريا دعمًا لنظام الأسد ولإحداث توازن مع القوات البحرية الأمريكية.
يذكر أن سوريا أكدت قبولها التوقيع على بروتوكول إرسال مراقبين عرب إلى سوريا، لكنها اشترطت أن يتم إلغاء العقوبات العربية المفروضة عليها أولاً، وأن يتم التوقيع في دمشق.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: إن كلينتون ستلتقي سبعة معارضين سوريين، دون أي إشارة إلى أسماء هذه الشخصيات.
وكان مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان قد قال: إن العالم يبحث عن سبل سلمية لإنهاء ما وصفها أعمال القتل الوحشية في سوريا، التي سقط فيها أكثر من أربعة آلاف شخص وفق الأمم المتحدة.