وجه الرئيس اليمني الأسبق "علي عبدالله صالح" صفعة جديدة للإعلام السعودي والإعلام الموالي له، بعد ساعات من نشرهم خبر يتحدث عن تجريد الحوثيين لحراسته الخاصة.
حيث ظهر الرئيس اليمني الأسبق على رأس المشيعين لجنازة الفقيد صلاح الأعجم، احد اعضاء اللجنة العامة لحزبه، في الوقت الذي لم يجف فيه حبر الصحف والمواقع الموالية للسعودية والتي تحدثت عن تجريد صالح من حراسته، بما اسمته بحيلة ذكية.
وتأتي هذه الصفعة بعد صفعات كثيرة مماثلة تحدث فيها الإعلام السعودي والموالي له عن محاصرة صالح داخل منزله وتحدث عن فرض الإقامة الجبرية عليه، كما تحدثت ايضا عن فراره إلى سنحان مسقط رأسه، وتحدث ايضا عن تهديدات تلقاها، من الحوثيين بألفاظ غير اخلاقية، وأمر باحضاره إلى صعده، وجميع تلك الاخبار لا أساس لها من الصحة، وكان صالح يكتفي بالظهور وتارة بمقابلة، وآخرى بزيارة للطفلة بثينة ومرة للطفل همدان، وآخرها تشييع جنازة الفقيد صلاح الاعجم، وقبلها تواصله بعبد الملك الحوثي عبر دائره تلفزيونية مغلقة.
وفيما تنفق السعودية (احد اغنى دول العالم) مبالغ طائلة على إعلامها والإعلام الموالي لها إلا ان تلك الوسائل الإعلامية أظهرت افلاسا تاماً بكشف الحقائق، واكتفت بالترويج لشائعات واختلاق أخبار لا تمت إلى الواقع بصلة، وذلك من خلال كثرة الشائعات واختلاق الاكاذيب.
وياـي على رأس تلك الوسائل الإعلامية قناتي العربية والاخبارية السعوديتان، وصحف عكاظ والمدينة والوطن وعاجل وغيرهم من الصحف، حيث روجت أحدى تلك الوسائل الإعلامية خبرا يفيد عن اغتياله وآخر عن محاصرته، وتارة بالانقلاب عليه.. الخ.
واليوم اعلن المكتب السياسي لجماعة الحوثي تشكيله لجنة من عدد من القيادات للتفاوض مع حزب صالح، حول تعزيز الشراكة، وما سمي بالوحدة الوطني في مواجهة العدوان.
