أعلن زعماء القبائل في منطقة رداع بمحافظة البيضاء اليمنية مهلة 24 ساعة تنتهي اليوم لخروج مسلحي التنظيم من المدينة في مسعى لتجنيها أي مواجهات مسلحة مع الجيش أو غارات جوية قد تودي بحياة مدنيين .

جاء ذلك في ظل اتهامات متصاعدة لنظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح في الضلوع بمؤامرة لتسليم المدينة لتنظيم القاعدة وتكرار سيناريو مدينة زنجبار بمحافظة أبين، في مسعى لخلط الأوراق وإرباك الترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستفضي إلى خروجه وأركان نظامه من الحياة السياسية نهاية الشهر المقبل .

واتهم الجيش المؤيد للثورة نظام صالح بالسعي إلى عرقلة الانتخابات، وقال إن قوات الجيش في البيضاء تلقت أوامر عليا بترك مواقعهم وتسليم أسلحتهم دون أي مقاومة ورفع سائر حواجز التفتيش في الطرق الرئيسة لتسهيل مهمة القاعدة فرض السيطرة على رداع، وقال وجهاء ل “الخليج”، إن مسلحي التنظيم كدسوا خلال الساعات الماضية كميات كبيرة من السلاح في قلعة شمر وجامع العامرية، فيما اتهمت وزارة الداخلية المسلحين بقتل ثلاثة جنود وخطف ستة والاستيلاء على عربات عسكرية .