اعتقلت السلطات الفرنسية، أكبر حاخامات فرنسا، دانئيل فرحى، أحد مؤسسي الحركة اليهودية الليبرالية في فرنسا، بعد التأكد من أنه قام بالاعتداء جنسيا على حوالي 15 فتاة، لم تتجاوز إحداهن الـ 14 عاما.

    وقال الحاخام ميشيل تسرفاتي، الذي يعمل كناشط في الجالية اليهودية في فرنسا، إذا اتضح أن هذه الاتهامات صحيحة فإنه سيلحق بنا كارثة في جميع أنحاء فرنسا، مضيفا، إن الحاخام فرحي، هو شخصية اعتبارية ومشهورة في وسط يهود فرنسا.

    وفى السياق نفسه، أبدى الأمين العام لمجلس المنظمات اليهودية في فرنسا حاييم موزيكنت، انزعاجه على إثر انفجار هذه القضية.

    يذكر أن الحركة التي أسسها الحاخام، والذي يبلغ من العمر 70 عاما، تعمل على إخراج فعاليات مختلفة بخصوص الثقافة اليهودية والدين وتقوم أيضا بعقد العديد من اللقاءات مع الشخصيات من الأديان الأخرى.

    ومن جانب آخر، تظاهر نحو 500 مواطن صهيوني من يهود "الفلاشا"، وهم اليهود من أصول أثيوبية، أمام مقر الكنيست الصهيوني في القدس المحتلة، للإعراب عن احتجاجهم على الممارسات العنصرية والتمييز والتطرف الفكري ضدهم.

    وذكرت صحيفة صهيونية، أن المشاركين في المظاهرة ينتمي العديد منهم إلى المنظمة الصهيونية الأثيوبية، وحملوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل "نعم لإنهاء العنصرية"، وأنهم يعتزمون المرور أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في طريقهم إلى متنزه الاستقلال في المدينة.