- تأتي مساعدات الاتحاد الأوربي ولاسيما منها الألمانية والهولندية بسخاء في شكل هبات ومساعدات , وأخر هذه الهبات المجانية هي تسليم مبنى المحكمة التجارية بالأمانة للجانب اليمني من الهولنديين , هذا المبنى الجميل والرائع الذي صمم على احدث طراز شاملاً جميع الخدمات والمرافق التي تحتاجها المحكمة والجمهور ,وكما هي العادة لأتسلم المرافق الجيدة من تشويه بعض الارتجاليين الذين لا يعرفون مهامهم على أكمل وجه من جهل هذا المسئول أو عنترية ذالك المسئول.
ومنظمة قيم تتابع أحد القضايا الساخنة وبالصدفة لاحظت أن مبنى المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة الذي لم يتعدى عمرة الشهرين منذ تشغيله ودخوله الخدمة , يتعرض ومنذ اللمسة الأولى لوكيل وزارة العدل للشئون المالية للتشويه , حيث وجه هذا الوكيل ببناء غرف خارجية سيئة البناء والمنظر بغرض تأجيرها دكاكين داخل حوش مبنى المحكمة بمبلغ خمسة عشر ألف ريال , وياله من مبلغ وهل يذهب لخزينة الدولة أم لجيب أخر , وكل ذلك وهو وكيل شئون مالية ولا يعلم أن ذلك يحتاج لإجراءات خاضعة لقانون المناقصات والمزايدات الحكومة.
- ومنظمة قيم لتعزيز النزاهة والشفافية تلفت نظر وزير العدل القاضي الفاضل المحترم مرشد العراشاني ان الفساد يبد بقرار خاطئ وتنتهي بتدمير مملكة عامرة , وتناشد المنظمة وزير العدل سرعة تصحيح مثل هكذا توجيه فاسد يعبد الطريق أمام مسيرة حافلة ستدمر وتشوه مبنى المحكمة وبقية مرافق العدل من جهة , وتجعل المانحين يعيدون النظر في مساعداتهم لليمن ولوزارة العدل و كما لا يخفى على أحد أن مثل المحكمة التجارية يلجا لها اليمنيين للتقاضي ,كما هي الملجأ الوحيد للعرب والأجانب للتقاضي وتطبيق القانون في معاملاتهم التجارية , والمحكمة تعد واجهة مهمة لليمن وحضارته القانونية والعدلية.
