في ظل الوضع الراهن الذي يعصف باليمن وأيضا ضمن أوضاع صحيفة الثورة الرسمية اليمنية الناطقة باسم الحكومة اليمنية، يتفاجأ الزائر بأن الموقع الرسمي لأول صحيفة حكومية مغلق لعدم سداد الرسوم السنوية.

ودأبت صحيفة الثورة وبعض المؤسسات الحكومية بتسليم أعمال تصميم مواقعها وصيانتها الى جهات اخرى عبر الوساطة والمحسوبية واستلام مبالغ طائلة جراء تصميم مواقعها يروح اغلق المبالغ الى الجهات ذات العلاقة التي ترسي المناقصات، حيث خلال فترة لسيت بالقصيرة تم تسليم موقع الثورة اليمنية لأكثر من جهة لتقوم بتصميمه واخراجه، وفي كل خطوة يتم دفع رسوم كأنه يُعاد تصميمه من الصفر.

ومؤخرا أنزلت الشركة اليمنية الأولى لخدمات الأنترنت "......"  مناقصة غي معلن عنها تم استدعاء لهذه المناقصة بعض الشركات الصغيرة فقط من أجل ملأ الفراغات الأخرى تمهيداً لإرساء المناقصة على أحد الجهات القريبة منهم، وحتى دون الإعلان عنها في الصحف الرسمية او إستدعاء شركات التصميم الكبرى من أجل التقدم للمناقصة.