المجمع الإعلامي العضو في تيكوم للاستثمارات يشهد نمواً متواصلاً ويستقطب 284 شركة جديدة خلال العام 2011
بتاريخ 2012-02-16T04:36:44+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2332) قراءة
اخبار الساعة - دبي
أعلن المجمع الإعلامي العضو في تيكوم للاستثمارات، والذي يضم تحت مظلته كلاً من مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستديوهات، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي، اليوم عن زيادة ملحوظة في أعداد الشركات المسجلة خلال العام 2011، مع تأسيس 284 شركة جديدة مقرات لأعمالها في المجمع.
وتتضمن القطاعات التي شهدت نمواً وتوسعاً خلال العام المنصرم في المجمع الإعلامي العضو بتيكوم للاستثمارات في العام 2011 فئات العاملين المستقلين، والاستشاريين، وإدارة الفعاليات، وخدمات الإعلام والتسويق، والإعلام الجديد، بالإضافة إلى الإنتاج التلفزيوني والسينمائي والإذاعي.
وكانت شركة التسجيلات الصوتية (Dolby Laboratories)، وشركة سوني بيكتشرزSony Pictures CPT Holdings, Columbia))، و(Fremantle Media)، ودار النشر (Scholastic)، و(Christie + Co)"، و(Groupon)، من بين أبرز العلامات العالمية التي أسست عملياتها في المناطق الحرة الإعلامية المتخصصة التابعة لتيكوم للاستثمارات.
وفي العام 2011، شهد المجمع الإعلامي أيضاً قيام شركاء أعماله بتوسيع نطاق أعمالهم وعملياتهم التجارية بما في ذلك؛ مجموعة آي تي بي للنشر (ITP Publishing Group)، ومجموعة إم بي سي MBC (Middle East Broadcasting Center)، وليو برنيت (Leo Burnett)، وشركة ( JCDecaux) ، المختصة في مجال الإعلانات الخارجية، ومجموعة (Costra Group) للطباعة الرقمية.
وقال محمد عبد الله، مدير عام المجمع الإعلامي العضو في تيكوم للاستثمارات: "لقد شهد العام 2011 تسجيل مجمعنا نتائجاً ايجابية هامة، وذلك في ظل الازدهار الملموس في جميع مفاصل هذا القطاع. وخلال العام المنصرم، انضم للمجمع مجموعة جديدة من شركاء الأعمال، بالإضافة إلى قيام شركاء الأعمال باستثمارات مستقبلية تتركز على مجالات النمو الرئيسية وتوسيع نطاق العمليات التجارية. ويعكس هذا المنظور الايجابي للنمو السنوي الذي حققه المجمع التطور الحاصل في المنطقة التي تواصل استقطاب مجموعة واسعة من المختصين في المجال الإعلامي."
وبلغ الإنفاق الإجمالي على الإعلانات في سوق الإعلام العربي (بما في ذلك دول منطقة الخليج العربي، والشرق العربي، ووسائل الإعلام العربية الشاملة) خلال العام المنصرم 14.3 مليار دولار أمريكي، مقارنةً مع 13.7 مليار دولار أمريكي في العام 2010، أي بزيادة سنوية نسبتها 4%. كما أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قد سجلتا أيضاً زيادةً في الإنفاق على الإعلان بنسبتي 1% و9% على التوالي خلال الفترة عينها[1].
وبالمثل، فمن غير المتوقع أن نلحظ تراجعاً هاماً في قطاع إنتاج المحتوى. ووفقاً لدراسة أجرتها مؤخراً مجموعة "أراب أدفايزورز" حول دور انتاج المسلسلات التلفزيونية في العالم العربي شملت 26 دار إنتاج في منطقة الخليج العربي، ومصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، تم تسجيل انتاج 47 مسلسلاً تلفزيونياً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011، مقارنة مع 57 في العام 2010[2].
وتعد الكتب الإلكترونية من الجوانب الأخرى الهامة التي تنطوي على امكانات نمو مستقبلية واسعة، حيث يشكل المحتوى العربي نسبة 4% فقط من المحتوى العالمي، مع مساهمة ضئيلة فقط من الكتب الإلكترونية العربية، وذلك وفقاً لدراسة جرت مؤخراً بالتزامن مع إطلاق "رفوف" (التطبيق الخاص بالكتب الإلكترونية العربية). وفي حين يتوفر حوالي 600 ألف كتاب عربي على شبكة الإنترنت، إلا أن نسبة 2% منها فقط يمكن قراءته بواسطة الألواح والهواتف الذكية[3]. وعليه، تبرز فرص فائقة الأهمية بالنظر إلى الأهمية المتنامية لسوق الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فعلى سبيل المثال، يورد البحث الذي رعته شركة "ريسرش إن موشن"، إن 95% من مستخدمي الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقومون بتحميل التطبيقات، بمعدل ستة تطبيقات شهرياً. وفي هذا الشأن، فإن المحتوى الإلكتروني يحمل عوائد تجارية مجزية، حيث أن واحد من بين كل أربعة مستخدمين للهواتف الذكية ينفقون على الأقل 50 دولار أمريكي على تحميل التطبيقات. وما يزيد على ذلك أهميةً، أن ما يقارب من 61% من المستخدمين العرب للهواتف الذكية يفضلون استخدام التطبيقات باللغة العربية[4].
وأَضاف محمد عبد الله: "يمر المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط بمرحلة تغييرات متوالية وسريعة، ويعزى ذلك إلى ظهور الفضائيات الجديدة، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الجديدة التي توفر خيارات أوسع ومصادر بديلة للحصول على المعلومات، الأمر الذي يضفي صبغة حيوية على هذا القطاع. كما يتطلع المستثمرون من مختلف مفاصل وسائل الإعلام إلى مجالات واعدة مثل تأسيس المحتوى وتقديم الخدمات. وتستعد وسائل الإعلام لتكون بمثابة منصة لتوفير حوارات عامة تتسم بالشفافية والمصداقية واحترام لاختلاف الآراء ووجهات النظر. ولذا، فإن ظرفنا الراهن يعد مثالياً لقادة القطاع من حول العالم للتعرف على المجالات الجديدة التي تنطوي على فرص هامة في منطقة الشرق الأوسط."
يذكر أن مدينة دبي للإعلام التي ضمت 99 شركة في العام 2001، قد احتفلت بالذكرى العاشرة لتأسيسها في العام المنصرم. كما يضم المجمع تحت مظلته كلاً من "مدينة دبي للاستديوهات"، المنطقة الحرة المتخصصة في قطاع الإنتاج الإعلامي، و"المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي"، وهي المجمع المخصص لمجالات الطباعة والنشر والتغليف وقطاعات فنون الجرافيك، حيث تم تأسيس هذه المناطق الحرة لاستيعاب النمو الكبير الذي شهدته مدينة دبي للإعلام. كما نجح المجمع الإعلامي العضو في تيكوم للاستثمارات بالنمو ليضم أكثر من 1800 شركة وشريكاً للأعمال، وبتأسيس منظومة إعلامية متكاملة تتيح فرصاً هامة من خلال بالتعاون بين الشركات والمجتمع الإعلامي.