بعد أكثر ثمانية أشهر من احتجاز المواطنة اليمنية أمل السادة وأولادها، يطلق وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك في7 -3-2012م تهمة بسجن أرامل بن لادن الثلاث وذلك بدعوى إقامتهن بطريقة غير شرعية، وقال الوزير رحمن أن لهن الحق في الترافع بالقضية وتوكيل محامي يدافع عنهن، هذا الخطاب يأتي بعد أن منعت السلطات الباكستاينة شقيق أمل السادة من زيارتها الى مكان إقامتها الجبرية منذ شهرين، وتتعرض هي وأولادها إلى مضايقات نفسية تهددهم بالتصفية الجسدية بشكل متواصل،
 وإذ تعلن اللجنة الحقوقية للدفاع عن أمل السادة عن إدانتها لهذا التحول الخطير والجرم الذي أصدره وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك وتعتبر ذلك جريمة لا يدين به الشرع ولا تقره القوانين الدولية، وستعمل اللجنة على التصعيد الإعلامي والاحتجاجات الميدانية بكل الوسائل التي تعمل على الضغط بما من شأنه يتم الإفراج عن أمل السادة وأطفالها، ولذلك فإن اللجنة الحقوقية تهيب بجميع الأطراف المحلية والخارجية بالقيام بالآتي:

أولاَ- تدعوا اللجنة الحقوقية للوقفة الاحتجاجية الثالثة أمام رئاسة الوزراء في العاصمة صنعاء يوم غد الثلاثاء. ثانيا- تدعوا اللجنة جميع المنضمات الحقوقية المحلية والدولية للكشف عن الانتهاكات النفسية التي تتعرض لها أمل السادة وأطفالها ورفع قضيتها إلى المحاكم العادلة.
ثالثا- تطالب اللجنة الحقوقية الحكومة اليمنية والرئيس عبده ربه منصور هادي إلى التواصل مع دولة باكستان للإفراج عن أمل السادة بشكل فوري دون شروط مسبقة.
رابعا- على الوسائل الإعلامية بمختلفها إبراز  القضية للرأي العام الدولي والمحلي.
خامسا- تحمل اللجنة وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك عن الانتهاكات الإنسانية كونه السبب في احتجاز أمل السادة وأولادها.