خليفة والمنسي يقودان حراك الرصيفة المطالب برحيل حكومة الطراونة
اخبار الساعة - عباس عواد موسى بتاريخ: 02-09-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2905) قراءة
خليفة والمنسي يقودان حراك الرصيفة المطالب برحيل حكومة الطراونة
عباس عواد موسى
تقع مدينة الرصيفة على مشارف العاصمة عمان , ويربو عدد سكانها على الستمائة ألف نسمة . شهدت مساء اليوم وتحديداُ بعد صلاة العشاء مسيرة إنطلقت من مسجد آمنة بنت وهب وانتهت عند مقر حزب جبهة العمل الإسلامي , بمشاركة عدة مئات وتقدمها الشيخ فوزي خليفة رئيس بلدية الرصيفة الأسبق والمهندس محمد أحمد المنسي عضو المجلس البلدي الأسبق وهما قطبان وقياديان إسلاميان بارزان . وخلال المسيرة هتف المتظاهرون ورددوا عبارات علا سقفها ورفعوا شعارات علا سقفها منها :
( طاق طاق طاقية....... حكومة حرامية )
( طاق طاق طاقية .......حكومة سرسرية )
( ولّعها ........ فايز الطراونة )
( شعب الأردن يا مسكين ..... سرقوك السّراقين )
( ألشعب يريد إس..إس .....إصلح ولّا نكملها )
وألقى خليفة كلمة ركز فيها على الفساد والإفساد والمفسدين , الذين نهبوا أموال الخزينة وأفرغوا جيوب الشعب , وشنّ هجوماً عنيفاً على قرارات الحكومة الأخيرة برفع أسعار المحروقات . وانتقد إصرار الفاسدين على عرقلة الإصلاح المنشود مطالباً برحيل الحكومة .
وتطرق المنسي إلى الحكومة واصفاً إياها بأنها حكومة التأزيم وطالب بإسقاطها فوراً , وهاجم قانون الصوت الواحد مؤكداً على أن المقاطعة للإنتخابات هي مطلب شعبي حتى إعادة دستور عام 1954 . وهنأ عون الخصاونة رئيس الوزراء الأسبق الذي فضّل الرحيل على الإنصياع لقوى الشد العكسي . وفي الوقت الذي لم يألُ فيه انتباهاً لوقف رفع الأسعار , عرج في كلمته على التزوير الذي هو سمة للحكومات الأردنية السابقة لسلب إرادة الشعب بهدف حماية الفساد ورموزه , وأشار إلى تضييقها على حرية الإعلام فهي عدوة للصحافة , لأنها تريد تمرير ما تشاء وسط العتمة والظلام . وأضاف في كلمته التي تخلّلها الهتاف والتكبير أن حتى النواب المزورون رفضوا قرار الحكومة الجائر بشأن رفع الأسعار , وتعهد باستمرار الإحتجاجات حتى إسقاط الحكومة مخاطباً المشاركين بحضور الفعالية التي ستنطلق بعد صلاة العشاء من يوم بعد غد الثلاثاء من مسجد الأنوار والإعتصام الذي سيتم يوم الخميس القادم قرب أسواق التسيير وبعد صلاة العشاء أيضاً . مؤكداً على أن الحراك سيتواصل حتى تعود السلطة للشعب الذي هو مصدرها .
المصدر : عباس عواد موسى
اقرأ ايضا: