ثمن الخيانة****** قصة حقيقية من حكايات الخرس العاطفي العائلي
ثمن الخيانة
خرج سمير من منزله وهو مكتئب حاله مثل كل يوم وكأن خرسا عاطفيا أو شرخا في مرايا الروح أصاب علاقته الزوجية مع من أحبها حبا جما وعشقها قبل الزواج منذ طفولته ,أنها هيام زوجته وأم أطفاله الثلاثة ولدين هما عماد و غياث وبنت رائعة اسمها حنان أطلق عليها هذا الاسم لأنها كانت مصدر حنان دائم بينه وبين زوجته أنها البنت الكبرى والوليدة الأولى التي أسعدت المنزل بضحكتها بكائها شقاوتها كانت حنان بداية المشكلة لان اهتمام هيام كان ابعد وأكثر بطفلتها من زوجها المحب وبعد ستة أشهر أخرى حملت هيام أم حنان بطفل أخر وهو ولدها الأول ووليدها الثاني عماد ,الذي بات يشكل تحدي بشكل اكبر أخر لهيام في التربية لطفلين صغيرين ومسؤولية المنزل وأبوهم ذو العقل الطفولي المتعب من عمله الهندسي في متابعة مشاريع الأعمار في المجسرات الجديدة في بغداد ومخاطر الموت اليومي من مفخخات وكواتم وعبوات لاصقة فالإرهاب لا يريد لبغداد حبيبته الأخرى إن تنهض كان يرجع إلى المنزل متعب بحاجة إلى حضن هيام الذي افتقده منذ سنة إلا في صدف عابرة لا تتعدى دقائق وكأنه واجب منزلي ,إن معاشرة الزوجة كجسد بارد لا يحرك المشاعر كما كان سابقا إن اهتزاز الروح وأمانيها الخجلة تصطدم ببكاء حنان وعماد وحاجتهم لحضن هيام المتنازع عليه بين طفلين يريدون النوم قرب صوتا تعودا عليه وهم في الظلمات الثلاث صوت قلب إلام هيام الخافق بالمحبة وبين رجل عاشق يريد إطفاء نزوات الحب المضني لحضن احتوى رغباته في أيامه العسلية في أيام زواجه الأولى . تغير سمير كثيرا ضحكته اختفت وكان كثير العصبية في العمل مع العمال عصبية لم يعاهدوها في تعامله السابق كان يعود للمنزل باكرا مع اقتراب ساعة منع التجوال في بغداد في الساعة السادسة مساء كان سلوته متابعة الإخبار والمسلسلات التركية عبر الفضائيات الجديدة وسحر أخر هو سحر الفيس بوك و الياهو ليكون علاقات عبر الفضاء مع نساء حائرات يشيكين همومهن وشباب آخرين صور متنوعة من العلاقات والرؤى المختلفة وكانت هيام تنتظر وليدها الثالث في حمل متسرع وهي في شهرها السابع رافقه ارتفاع في ضغط الدم وتورم الساقين ليضيف إلى معاناتها ومعانات سمير الكثير من الفراق الروحي الجسدي ولكن سمير كان يهرب إلى عالم خيالي افتراضي جديد بعلاقة بمهندسة شابة اسمها دنيا كانت الأحاديث الغضة بين رجل متزوج مكتوم العواطف وفتاة مهندسة تبحث عن عمل جديد بعد تخرجها منذ سنتين وبعد حديث عن الهندسة والصعوبات عن المهندس وعمله على ارض الواقع وما يواجهه من تحديات تطور عن الحياة والحب والعلاقات الزوجية.
وأصبح الحديث طقسا يومي لابد منه انه نوع من الإدمان الهروب من الحياة المملة إلى حياة في فضاء واسع مغري حر الكلمات من خلاله تنساب بلا رقيب وتطور إلى يوم اللقاء...
زارته دنيا إلى موقع المشروع في إحدى ساحات بغداد لتتكحل عينيه بامرأة جميلة طويلة ذات جسم ممتلئ جميل نهديها البارزتين تدل على أنوثة طاغية عينيها العسليتين الخجلة تدل على حنان مكتنز في صدرها بدأت متشوقة للعمل وهو يعرض عليها إن تعمل في المشروع ...
ومنها تغيير المهندس سمير في تعامله مع العمال كان بشوشا وعاد للاهتمام بمظهره عاد يردد أغاني عبد الحليم وأم كلثوم وميادة الحناوي والمهندسة دنيا الجديدة تتألق يوميا في ملبسها لتبث اغرائتها يوميا في الاستراحة قبل إن يجلس تجلب له فنجان القهوة المشبع بالمهيل وهي تقدمه له على مكتبه وهي تتدلل بغنج وهي تقدمه وهي تنحني وصدرها المتفجر انؤثة يطغى على عينية المتسمرة على بياض ما بين النهدين وتسحره بعطرها الباريسي الذي لم يستنشقه من هيام منذ ولاداتها المتكررة...
وهكذا كان سمير يخرج من المنزل متسرعا إلى لقاء جديد وهو يحلم بدنياه الجديدة ودنيا ترى فيه حلم جديد يخرجها من كبتها كانت الجمعة مملة جدا لسمير وهو بعيد عن دنيا كان يتخيلها حضن جديد يستنشق من خلالها رجولته التي أصبحت باردة كالثلج وهو يتابع المسلسل التركي العشق الممنوع هنالك روادته أفكار كثيرة وأحلام متنامية في لقاء حميم مع دنيا وكيف يخترق أسوارها وفارق السن العشريني بينهما وهو في أحلام يقظته الحميمة يفز على صوت بكاء وليده الثالث ذو العشرين يوما الذي اسماه غياث كأنه يطلب الغوث والهروب من حياته المملة إلى عالم أخر ليهرب إلى الفيس بوك مجددا ويلتقي بحلمه الدنيوي وهي تكتب مشاعر امرأة حالمة نحو فردوس اللذة وهو يكتب لها عن أحلامه وعن شوقه لها وهي تكتب له بسرعة الاستجابة الأنثوية المتعطشة إني كنت أتحرق شوقا كي أتعلم وأسمع من رجل متزوج أسرار حياته الزوجية و حاولت إن أسالك ولكن خجلي منعني وهذه المرة أترجاك إن تحكى لي قول لي عن ليلة من لياليك الممتعة مع ولقائك الجميل مع زوجتك ليلة بس من لياليها.......ليجيبها بحسرة ودموع كيف إن الزواج يقتل الحب وكيف يعاني الوحدة والخرس العاطفي مع زوجته كيف انه يعيش الوحدة...... وانتهى الكلام إلى ذلك بانطفاء الكهرباء في ذلك اليوم وليسمع صوت وليده يبكي وهو يشغل مولدة المنزل من اجل وليده غياث وليتصل بعامل المولدة ليخبره إن المولدة الرئيسية المجهزة لبيته بالكهرباء البديلة احترق فيها رأس التوليد وتحتاج إلى أسبوع لغرض تصليحها ليخبر زوجته هيام الذي نزل الخبر عليها كالصاعقة وقالت كيف هي تشغل مولدة المنزل وان جرحها من العملية القيصرية لازال نديا فاقترحت عليه إن يأخذها غدا إلى بيت أهلها حتى تساعدها والداتها وأختها في رعاية الوليد وهكذا أوصلها صباحا إلى منزل أهلها قبل ذهابه للمشروع ليعلم انه في إجازة مفتوحة من زوجته لمدة أسبوع بعد تفقده المشروع ومتابعة الانجاز عاد إلى موقعه لتصطدم عيناه بدنيا وهي تنظر إليه بلهفة وهي تضع الزهور التي قطفتها من حديقة قريبة من الموقع في مزهرية بيضاء على مكتبه وتستل وردة حمراء نظرة تقدمها له وهو يبتسم وهي تنسحب بدلع أنثوي لتصب له فنجان القهوة المشبع بالمهيل وهي تقدمه له وتحاول إعادة مجرى حديث الليلة الماضية في الفيس بوك وتسأله احكي لي عن ليلة من لياليك الجميلة وهو يرتشف قهوته بلذة ويسترسل متحدثا إني قد فتحت باب البيت ودلفت بعد عودتي من نوبة عمل طويلة في موقع العمل الذي كان خارج بغداد وقتها كما تعلمي الذي اعتدت على العمل فيه لتحسين دخلي بالإضافة لعملي بهذا المشروع قبل حمل هيام بوليدي غياث تسللت على أطراف أصابعي فوجدت الجو هادئ تملؤه السكينة في البيت و ما حوله في تلك الساعة المتأخرة من الليل أتذكر أن الجو برد لا أدرى أكان ذلك ببداية الشتاء بشهر كانون الثاني أم في نهايته شباط
ثم صمت لحظة يزدرد ريقه بالقهوة وبقايا حبات الهيل و يتطلع إليها ليرى رد فعلها فلما وجدها معلقة الأبصار به مأخوذة بما يقول أكمل مبتسما و قد تيقن من اهتمامها البالغ وانغماسها في القصة “ذهبت إلى حجرة أولادي عماد وحنان لأطمئن عليهما و فتحت باب غرفتهما بحذر شديد لئلا أوقظهما فوجدت عماد نائما كملَكٍ و براءة الأطفال تجلله فابتسمت في حنان ثم نظرت إلى وجه حنان كأنها حورية متلفلفة بازار ابيض بعدها انسحبت من الغرفة وأغلقت الباب تاتا تاتا بهدؤ وسكينة ثم عدت إلى الصالة حيث كان عشائي قد أعدته لي هيام كعادتها كل ليلة قبل أن تنام وغطته بشراشف دانتيل بيضاء نظيفة فرفعت الغطاء و بدأت آكل حيث تناولت بضع لقيمات قليلة من معكرونة وكفتة وسلاطة من أوراق الخس المتبلة بالليمون والشطة وبعض حبات الفلفل الحار أشعرتني بشهوة جامحة تملكتني بغتة و بصورة عاتية كاسحة جعلتني أشبع من الطعام فجأة و أنسى إنهاكي و يتلاشى تعبي بينما أجوع و أشتهى هيام بشدة وقوة كأنها دست لي شيئا في تلك الليلة في الطعام فنهضت متسللا إلى غرفة نومنا و على ضوء الصالة و الردهة رأيت هيام نائمة منكمشة على جنبها أتدرين ماذا كانت ترتدي ؟!”
قالت في شهوة ” ماذا؟”
“حزري أنت”
أجابت بلهفة“لا لا أستطيع قل هيا أسرع لقد أشعلت شهوتي (أثرتني كثيرا)”
نظر إليها بمكر مثير مبتسم كأنما يريد تعذيبها قليلا بالصمت فلما ألححت عليه ابتسم في سرور وازدرد لعابه يتهيأ لما سيقول ليجبها به قال في اقتضاب يعذبنها أكثر “ثوب نوم”
قالت له في شيء من الغضب و العصبية “ماذا ؟ أتريد أغاضتي (قتلى كمدا) ؟ فصِّـل أكمل, فصِّـل و صف و أسهب و لا تقتضب يا هذا أستمنحني القصة قطرة.... قطرة قل أكانت السيدة (بتهكم) هيام ترتديه وحده أم تحته شيء أخر أتحته كولوت أم ثوب داخلي أخر أم سوتيان وما لونه ماذا أفعل أنا بكلمتيك هاتين ثوب نوم؟!!! قل لي ما كان لونه و نوعه وخامته و ما تحته ترتدي شيئا غيره جورب مثلا قصير أم طويل وما لونه ونوعه وطرازه.”
قال مستسلما كأنه غلب على أمره “حسنا حسنا سأخبرك لا تقلقي سأخبرك” و سكت من جديد حتى كادت تنفجر وكاد يضحك من منظرها وهو يمد يده إلى قنينة ماء على المنضدة ليبل ريقه لكنه تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة وقال”رغم الشتاء القارص كأنها كانت كالجمرة كانت لا ترتدي سوى ثوب نوم قصير ذي حمالات رفيعة كالاسباكتى لونه اسود شفاف من الدانتيل المنقوش خيوطه منه فيه على شكل فراشات أو .. أو أوراق شجر أو خطوط سريالية عشوائية قصير يصل إلى فخذيها بل ينحسر أثناء تقلبها أكثر و أكثر وأكثر ……. لكنه كان رهيبا في توافقه العجيب مع بشرة هيام القمحية الفاتحة الهادئة و قد أكسبها أنوثة طاغية جعلتني لحضتها أود لو أهتك سترها رغما عنها أو أغتصبها اغتصابا لكنى أمسكت نفسي عن ذلك بصعوبة بالغة. ثم ما لبثت أن استدارت فبدت شبه راقدة على بطنها ورغم ضآلتها المشهورة التي جعلتني اعشقها في صباها إلا أن أردافها بدت في نظري ضخمة مثيرة أو هكذا خيل إلى و فعلت بى شهوتي الأفاعيل .”
قالت مقاطعة له ” أكانت ترتدي شيئا تحت الثوب؟”
” أتقصدين كولتا أم سوتيان ؟”
قالت ” كلاهما”
قال” لا لم تكن مرتدية أيا منهما باختصار كانت عارية تماما تحت الثوب “
قالت” وهل ثدياها صغيرين مسطحين حقا كما شهادتها أنا في صور زواجكم التي أرسلتها لي في الفيس بوك ؟”
قال “كلا هي ترتدي أمامكم سوتيان شادا قويا يخفى تماما كبرهما واللتان نضجتا بعد حملها”
قالت ” تقصد أنهما في الواقع كبيران” وهي تثيره بكبر ثديها البارز وتفتح أزرار قميصها الأحمر العلوي
قال بخبث من اجل أغاضتها وإشعال نار الغيرة لديها“نعم وجميلين كصدر إليزابيث تايلور تماما زميلتها في البرج”
قالت “أخ خ خ خ”
قال”أيثيرك ذلك؟”
قلت “للغاية” ثم استطردت “صفهما لي”
قال “هما سمينان طريان أفتح من بشرتها الحنطاوية كأنهما كرتا عجين و إن تقبضي عليهما تشعر كأنك قبضت على خواء أو هباء لا عقد فيهما بل طراوة بلا نهاية “
قالت “عجيب صف لي حلمتيهما”
قال” الهالة بنية فاتحة ناعمة ملساء جدا ومصقولة لامعة كأنها مطلية (مدهونة ) بزيت واسعة تتوسطها الحلمة صغيرة دقيقة قليلة النتؤ كرأس الدبوس، و مستوى الهالة مرتفع عن أسفل نهدها حتى أنك تراها بأكملها إن كانت جالسة عارية الصدر فلا تبدو ناقصة أو متدلية لأسفل كبعض النساء لكنها مصوبة نحوك أي للأمام نوعا و ليس للأسفل”
قالت “حسنا فلنكمل ما كنا نقول” ثم استطردت” و ماذا كان انطباعك إذ رأيتها ترتدي ذلك الثوب القصير الشفاف ذي الكرانيش الحلوة من حوله و الخطوط الغريبة في جسمه، على لحمها مباشرة؟”
أجابها بلهجة معبرة “بالإثارة” اوفففففففففففففف
اكتفيت بذلك منه و طالبته “و الجورب ؟ ماذا عنه ؟ أكانت ترتدي جوربا ؟”
قال “نعم “
قالت “ما نوعه ؟”
قال”دانتيل ذو خطوط سريالية و ليس معتما ذا خطوط عرضية بالأبيض و الوردي أو الأخضر و الأحمر كجوارب الجنيات و لا هو كولوت وليس رملي اللون شبه شفاف أي اللون التقليدي”
قالت “و ما كان لونه ؟”
قال ” يشبه إلى حد كبير ثوبها الذي كانت ترتديه في لونه وشفافيته وخطوطه غير الهندسية ولا المنتظمة و إن كان طراز الخطوط مختلفا”
قالت “أئنك لتتذكره و تتذكر كل الأمر بحذافيره “
قال “نعم و كيف أنسى وقد كانت ليلة من أمتع لحظات عمري و أجمل ليالي حياتي و كيف أنسى ما كان و لا يزال بيني وبين حبيبة قلبي وتوأم روحي هيام شريكة حياتي وأم أطفالي كيف؟!!”
قالت في نفاد صبر من تلك اللحظات الرومانسية المؤثرة “همم من وصفك له لا يمكن أن يكون إلا طويلا فالقصير المدرسي كجوارب بنات الثانوية أو إناث الأطفال يكون أبيض معتما قطنيا سادة بلا أي نقوش ولا كرانيش أو يكون من الدانتيل الأبيض السادة شبه الشفاف وذو كورنيش أبيض متهدل مكشكش ضخم نوعا بأعلاه يتبدى من فوق حذائها الذي يكون عادة في تلك الحالة ابيض اللون مقفل الواجهة والجوانب عالي الكعب أو منخفضة كي يتواءم مع نوع وخامة وطول و طراز هذا الجورب و لا يمكن بطبيعة الحال أن يكون طويلا كبوت أو يكون شبشب شفاف كريه “
قال لها ضاحكا ” يا جميل و عايز تتعلم ذا أنت تعلمني.”
قالت في خجل وحياء جعل من خدودها تحمر ومن دقات قلبها تنبض ” من بعض ما عندكم يا سيدي و وكمان البحر يحب الزيادة مش كده يا جميل” وهي تتموع إمامه
قال”نعم” ثم استطرد يخاطبها متلطفا ممازحا “أنت ما بتحبي الشباشب الشفافة صحيح ؟”
إجابته بسرعة“آه أكرههم موووت أكرههم كره العمى بيخلوا شكل قدم المرأة وحش خصوصا لو داهنة أظافرها أوكلادور و قاصتهما فيه ابتذال كده ويوضحن عيوب القدم و يعطنها مظهر وسخ كأنها ما تغسله خالص و كأنهم منبعجين ومنتفخين ودائما تلقاهم عاملين مقاس الشباشب تلك أو الشحاطات صغير خالص تلاقى أصابع المرأة بارزة منها وخارجة بره منظر غبي قوى و القدم ليس تحتها مساحة نعل كافية فتلاقى جوانب قدم المرأة بارز حاجة مقرفة “
قال” إيه يا جميل عندك ذوق فعلا”
قالت له” إنا عندي ذوق في كل حاجة في الطبخ في الملبس في الورد إني سأجعل زوجي اسعد رجل في الدنيا سأجعله لا يفارق غرفة النوم وهي تضحك وتردد بدلع ماجن.... دنيا هنا متقدرش تغمض عنيك ” وهي تقهقه وتمد يدها بخبث على شفتيها العطشى
قال “ ومن أين تتبدي من طبخك وانأ اليوم وحدي في البيت أم من أي حاجة وهو مثار جدا ويتمنى احتضنها لولا جو العمل ؟”
إجابته بلطف ودلال غدا حضر نفسك على ألذ مائدة ستذكرها بحياتك بكل تفاصيلها ستثيرك من جديد
قال وهو مشدوها غير مصدق اهو موعد نهائي قالت نعم سأعيد لك سيرتك الأولى انتظرني في بيتك الساعة العاشرة صباحا واترك الباب مفتوحا وهي تمد ساقها وتبرز له جاروبها الجميل
قال من أين لك هذا الجاروب الجميل ” من الجورب”
قالت “نعم أتعلم إني حكت هذا الجورب بنفسي و نسجته من اجل عينيك أنت تعلم أنا أحب الفنون و الأشغال النسائية فقد نسجته من أجلك خصيصا لك فإني وأنت نتشابه في حبنا لهذه الثياب النسائية الرهيفة و نغتلم إن رأيناها على امرأة جميلة بل و تصور! واني أيضا شاهدت الصور التي تبادلتها و استعرتها منك التي تصور البودى ستوكنج بألوانه و طرزه وأنواعه المختلفة , و قد ارتدته ممثلة البورنو الشقراء الألمانية الأصل أمبير لين باخ و ممثلة البورن الشقراء كذلك جينا كاى ريتشى و الإيطالية ذات الشعر الطحيني وعيون الهررة جيسى كابيللى و الإنجليزية الشقراء السمينة سوزان ونترز وقد ثابرت و أصررت أن اصنع على مثاله لأنه كما تعلم ليس معروفا قط و لا متوفرا في العراق ولا أي من البلدان العربية “
قال لها وبشغف وتودد وهو يمسك يديها“آه كم أتمنى لو أراك عارية و بهذا الثوب تكون إذن أول عربية تخترعه و ترتديه. ****** كم سيكون ذلك جميلا” سأكون لك شبقا حد الثمالة ثم استطردت بغنج ودلال“همم؟ أكمل”. قالت ان موعدنا الصبح أليس الصبح غدا بقريب وهي تضحك بدلالها وتنسحب خارج الكارفان وتتركه يغوص بحكايته ويستحضر نفسه ليوم غد وهو يهم بمغادرة الموقع ليحضر المنزل استحضارات اللقاء وهو يدندن بأغنية أم كلثوم أغدا ألقاك وهي تضحك وهو يودعها وفي الصباح الباكر جلس ينتظرها وهو يأكل بعض تمرات من الثلاجة وهو يعد الشاي ويدندن وينك يا حلو تجينا خطار......وينك يا حلو تجينا خطار ونفرشلك الدرب ريحان يله يا حلو خلي ليلتنا حلوة وجميلة ونعيد أيامنا السعيدة وهو لازال يتذكر تلك ليلته التي لم يكمل قصتها لها ويخاطر حلمه المنتظر بين هيام ودينا انه تبادل الجسد والروح في خيالات العقل الباطن وفي الكبت الروحي“كانت ترتدي هذا الجورب الجميل وأحسست كأنها أعدت لكل شئ عدته وأنها دبرت كل ذلك وأنها كانت تنتظرنه وأنها تتظاهر بالنوم وحسب و ليست في نوم حقيقي. تخيلتها كإلهة فرعونية قديمة أو أميرة سومرية مثل التي طالما أعجبت بها و شاهد تمثالها بالمتحف العراقي او في الصور للتماثيل المصرية ومنحتوته التي اشتراها كمطفأة سيكابر في أول شبابه. و زاد شعوره هذا والتهبت خيالاته تلك أكثر لما تقلبت هي ودنا منها (اقترب) منها كثيرا حتى وقف عند رأسها بجانب الفراش ورآها قد كحلت عينيها كحلا كثيفا يجمع ما بين الأزرق و الفضي على جفونها المغمضة و خط بريسم لامع أو خط فرعوني الطراز غليظ أسود عند جنبي عينيها الاثنتين . أشعلاه وقتها ذلك أكثر . كانت تعلم مدى حبه بالفراعنة وخصوصا نفرتيتي و كم كان مغرما بمكاحلهن و زينتهن . و نظر إلى قدميها الصغيرتين الجميلتين كأرنبين لم يتجاوز عمرهما الشهرين المغلفتين بالنسيج الشفاف المسامي الحالك الرقيق مشدودا عليهما و كانت معتادة على وضع طلاء فضي كلون جلد السمك على أظافر قدميها و تفضله عن غيره من الألوان ولم تكن تلك الليلة باستثناء لذلك و لذلك لما تأمل قدميها لمح بروز إصبعها الأكبر داخل الجورب على نحو مثير و تلألأت لمعة أظافرها الفضية ذات الطلاء المنطفئ المتآكل كلون جلد الأسماك من خلال الجورب بشكل مثير خاص جدا
وقتها استثار جدا وهو يدمدم بكلمات بين اخخخخ او اههههههه او ايييييييييييي فقط هذا كل شيْ. لم يشعر بنفسه إلا وقد انقض عليها تحسس كل شبر في جسدها من فوق ثوبها وجوربها لكنها لم تصحو خلع ثيابه سترة بدلته وقميصه و بنطاله و حذائه البنص الأسود و جوربه و بقى بالفانلة والكولوت الداخليين فقط ثم استلقي إلى جوارها و ضممها إلى جسده المتلوع حرارة وشوقا منكمشا محاكيا ذات وضعها ورقدتها الحالية و قد عادت للرقاد على جنبها كأني طفل صغير يبحث عن الأمان خلف ظهر أمه و يستدفئ في حضنها و شرع في المسح بيديه على ثدييها المنتفخين فتململت في نومها المزعوم المُدَّعى و تنهدت فضمها أكثر ففتحت عينيها و التفتت برأسها و هي لا تزال في حضنه من الخلف و قالت وهى تنظر إليه بعيون مبربشة عليها أثر النعاس يا لها من ممثلة بارعة ” سمير اهو أنت؟”
قال لها “نعم ومن غيره يا هيامي و يا روحي” وإذ شعر بأنه أشدد عليها الضم حتى بدأت تتدلل و تتملص و تقول: لا.... لا اتركني أنام يا حبيبي لا..... لا أريد الآن قال لها بحرقة: بل تريدين يا ماكرة و إلا لماذا ارتديت هذا الليلة بالذات .سأفترسك هذه الليلة يا لبوتي يعنى سأمتطيك يا مهرتي وأجعلك تستريحين حتى الفجر وتصهلين اليوم بدلا من ديك الجيران لتوقظين الحي كله. قالت بغنج وتدلل: لا ....لا أريد و لكنها كانت تبتسم له وعيونها ملؤها الغلمة والشهوة كأنها تنادينه بصوت روحي خفي ألان تعال هيا كلني التهمني اقتلني شوقا وطفئ نارك شهوتك بينابيع حناني المتدفقة أريدك”
واستثار سمير مثل هر منتفض في ليلة شباطية “وهو يقول لنفسه التهمتها أيها السرطان الشره كما يأكل السرطان حوت البحر”وهو يعرف في اللغة العربية أن الحوت يعنى السمكة صغيرة الحجم كانت أم كبيرة و أن اسم الحوت باللاتينية بيشيز أي الأسماك و بالإنجليزية فيشيز و يرسمونه كسمكتين تدوران حول بعض فى دائرة. انه حتى في أحلامه عليم باللغة” ثم انقضى عليها عندئذ و مصمص شفتيها فانفتحتا وهي تنحى فكاها عن سبيله فمدد لسانه داخل فمها و ارتشفت ريقها “وهو يحسه عذب حلو كمذاق العسل”و لهث و لهثتْ معه و قد علت حرارتهم و فعمتهم الشهوة و شعر بيدها تقبض على مجمع اللذة لديه مثل قاطفة الكروم حاصدة العنب تزنه -العنقود- في يدها و تثيره و تهيجنه وهى تضحك في مجون وجذل حتى تضخم عنقوده التناسلي و صار لدنا وقويا غليظا في الوقت ذاته مثل جسم من معول حديدي أو مطرقة أو عود سيلكون شفاف لدن مرن مادته كمادة أعواد مسدس الشمع ، كل ذلك قامت به هي من فوق كولوته و استعانت بالنسيج اللين الناعم للكولوت (الفانيلا المتشرشب) لتثيره أكثر كأنها ترتدي فى يدها قفازات من الساتان أو كأنها صانعة قطايف أو حلويات شرقية أو طاهية ماهرة قد دهنت يديها بالزيت جيدا وبغزارة قبل أن تشرع في عجن العجينة عندئذ أخرجت عنقوده وأنزلت كولوته وهى تقهقه و تضحك حتى أنى أشار لها كيلا تتسبب في استيقاظ أولادهم عماد وحنان و تبقى حجتها في الابتعاد عنه بعدما كانت هي التي تتمنع وتتذرع يهما قائلة: أحسن عماد وحنان يصحوا. الآن تنظر إليه بعينيها الشقية الصغيرة القزحية و نزل هو برأسه وأنزل حمالتي ثوبها و سحبها لأسفل حتى تبدى له النهدان البديعان فطفق مسحا ولحسا ودلكا ومصا وعضا ولمسا وتأملا و دفعته بعد ذلك بقوة لينهض فلما نهض كما أرادت وجدها قد جلست على طرف الفراش حافية القدمين و قد نزل ثوبها إلى خصرها و تعرى أمامه نصفها العلوي بأكمله من كتفيها حتى سرتها الحلوة وتناولت عنقوده المتدلي شبه النابض هائل الضخامة الفائق اللدانة وهي تتأمله في شوق و تناجيه وتناديه و تغازله و تلاطفه بإظفارها و تلاعبه ، و وضعته في فمها و أخذت تمص طربوشه الإسفنجى خصوصا و تلاغيه كالطفل و أمه . خلع فانلتيه خلال ذلك وأغمض عيناه استجابة و تشربا لهذا الشعور الجميل و الإحساس المبدع. و رفع يدها إلى فمه وقبلها ومسحتُ بها على خده وشفتيه في حنان ثم أخذ يتأمل أظافر يدها كان من النوع الذي أحبه كما كان يحدثها دائما هي ذات أظافر مشذبة مثلثة الجزء المستطيل (الذي ينمو ويستطيل) بحنكة وعناية كسكسوكة الممثلين والمطربين؟ وهي شفافة طبيعية متروكة غير مطلية و رغم ذلك نظيفة الحواف و الجوانب ولا وسخ كذلك تحت الجزء المستطيل منها وهى مستطيلة رفيعة كالكأس البلورية الرقيقة السمك جدا المطاولة جدا و منطفئة اللون بجمال
و هي تذكره بامرأة خمرية اللون كحيلة العين بسيطة لكنها جميلة تشتهى وصلها بمجرد أن تراها رغم أصولها الوضيعة من الفضيلية مثل بائعات القمير أو البساتين أو أحراش الأرياف” وهو فز من أحلامه والشاي قد وصل عطره المحروق إلى خياشيم انفه ليذهب إلى الحمام ليتحضر إلى يومه العسلي الجديد.........
وإما دنيا سرحت ليلتها بنبرة ممطوطة وعينان تتألقان وهي تحرك رأسها في الهواء في جذل وهي تنثر خصلات شعرها الطويل ليتطاير على كتفيها في الهواء وعلى عينيها كمن عاش طوال حياته يبحث عن شخص بمواصفات مستحيلة و وجده بعد عصور و سنين كالدهور”***** ياه ***”و نظرت في السماء نظرة ولكن ليس إلى سماء الدنيا ولكنها إلى سماء سمير الواضحة في الأفق و من نظر إلى سماء شَخَص لأنها بلا حدود و رغم أنها تبدو بلا ملامح بدون سحاب أو غيم أو شمس أو قمر إلا أن فيها شئ لا تدرى كنهه يجعل المرء لا يمل بل يستمتع و يسرح برؤيتها بل و يمتلئ حكمة و فهما فيها نبع طمأنينة و راحة و سؤدد يُسكب في قلبها سكبا و غدير غبطة و معرفة بكل التاريخ و كل ما بالعالم يصب في وجدانها و فؤادها و بالها صبا. وهي تستعد إلى طرق باب بيته المفتوح وهي حاملة لقدر السمك المقلي ألمطبك على التمن الأحمر المحشؤ باللوز والفستق وشرائح البصل والطماطم المتبلة بالفلفل الحار والشطة الذي يستثيره وحبات الهيل وسلطة الخس والجرجير وهي تضعها على منضدة المطبخ التي تدخله أول مرة في حياتها وكأنها تعرفه من قل من وصفه له وحكايته وهو يلاعب أطفاله في إرجاء المنزل ولتسمع صوته وهو يغني في الحمام الليلة حلوة وجميلة وأرادت بحيلتها وشبقها إن يكمل لها حكايته مع زوجته التي لم يكملها لها وهي تودعه في يوم أمس وذهبت إلى غرفة النوم الخاصة به لتشاهدها غرفة جميلة خشبية بيضاء اللون مطرزة بإطار وردي وفي ريازتها زهور وبلابل وردية اللون تناغم لون الستائر الوردي ولون الشرشف للسرير الواسع الذي يتوسط الغرفة وعلى المنضدة عطور متعددة الألوان وهي تنظر في المراءاة وهي تخلع بلوزها الأبيض وتنورنها السوداء وتعطر جسدها بعطر شانتيل استلته من حقبتيها وهي تستلقي على السرير وهي لابسه ثوب احمر نوم شفاف مطرز ومخرم بقلوب مجنحة طائرة وستاين احمر جميل يلم صدرها المتفجر شبقا وأنوثة طاغية كولوت داخلي احمر في وسطه قلب حب كبير مخرم على شكل زهرتين متقابلتين تحوم حولهما بلابل طائرة وهي تحاول تمثيل دور زوجته الغافية وهو يخرج من الحمام وهو ملتحف بمنشف كبير ابيض وهو يغني الليلة حلوة وجميلة ويدلك شعره المبلل بمنشف ابيض صغير أخر وهو يدخل غرفة النوم ويرى جسد ابيض ممتلئ موشح باللون الأحمر مستلقي على السرير ليشم عطرا عرفه عن بعد وهو يدندن أيتها الدنيا الماكرة طلعتي معلمة وأستاذة بجد يا دنيا” وهو يقف على رأسها على حافة السرير اليمنى أنها كانت ترتدي هذا الجورب الجميل الذي حكت له وحتى ثوب الأحمر المشرشب مثل نساء إفريقيا المتوهجات وأحسست كأنها أعدت لكل شئ عدته وأنها دبرت كل ذلك وأنها كانت تنتظرنه وأنها تتظاهر بالنوم وهو يلاعب شعرها الطويل الأشقر المتطاير على الوسادة الوردية وهو ينظر إلى قدميها الملمومتان في الجوارب والبارز من خلالها أظافرها المنسقة المطلية بلون وردي لامع يعطي للمكان رونق أخر واللحم الأبيض المتدلي فوق الجوراب طعم شهي يثير الشبق الجنوني المحروم منه منذ سنة نعم سنة كاملة وهو متزوج وزوجته معه وهي يمد يديه إلى خلف إذنها المخفية خلف الشعر المتطاير ليزيحه عنها وهو ينزل له بشفتيه ليهمس بهما ما أجمل تلك اللقطة الجميلة يا لبوتي المتألقة المثيرة وهو يطبع قبلة وشمه خلف إذنها لتنتفض بتأوه عجيب وتزيح عنه المنشف الأبيض ليبقى عريان كما ولدته أمه وتسحبه بقوة الى أحضانها وهي تلتهم شفتيه التهاما وتمص لسانه بشغف وهي تقبض على كتفيه بقوة امرأة صلبة والسرير يتحرك متذكرا أياما ماضيات وجولات سابقة كانت لامرأة أخرى وتلاعب بيدها الأخرى بصيلات شعر صدره وهو ينزل ليمص رقبتها ويشم مابين النهدين وهي تنتفض بجسدها تتموع والشرائط المشرشبة تلامس عنقوده المتدلي بقوة وهو يحاول الإمساك بيديها الأخرى بقوة وهي سحبت يدها باسمة من يديه بعدما أمهلته وقتا يشبع بفمها بلثمها و شفتيه و أسنانه عض ومص أناملها ثم سرعان ما شعر بيدها تلك تتحسس أردافه وتشعل شهوته أكثر بينما يدها الأخرى تدلك عنقوده المتدلي صلابة نبضا وتمسكه لفمها كي يتمكن من مصه أيما مص و هي تهمس له باسمة تمدح و تطرى عنقوده ألذكوري الذي كان يراودها في أحلامها المتلاحقة منذ عرفته مثنية عليه كثير الثناء و تصب مدائحها وغزلها له خصوصا على عطره تشبب بجمالها ودقة وجمال صنعها والإبداع في تصويره و نحته أنها تعرف إن كلمات التشجيع للرجل ومدحه تثيره بقوة أكثر من أي شي أخر فلما فرغت من مصه جاء دوره ليدفعها لكن بلطف و رقة كي تستلقي على ظهرها بينما هو صعد إلى جوارها على الفراش سويا و بدأ يرفع ساقا ساقا من ساقيها يقبلها و يبجلها ثم سلخ الجورب عنها ببطء و لطف و هو يلثم كل بقعة تتكشف من لحم ساقها في جنون حتى بلغ الجورب قدمها وبلغته معه فخلعته ببطء بالغ و هو ينظر في عينيها يعلم أنها كمولودة برجه مغرمة بقدميها و بمن يلحسهما لها و يقدم لهما فروض الولاء و الطاعة و هو كذلك مغرم بهاتين القدمين الصغيرتين الممتلئتين الحلوتين. و هكذا فعل بساقها الأخرى حتى اكتمل حفاء قدميها و عرى ساقيها أمامه فلما فرغت من عنايته بقدميها نهض ليزيح هذا الثوب الأحمر المثير السمج ذو القلب الطائر الذي يخفى عنى جوهرة التاج طوال هذا الوقت و لم يكن ذلك سهلا إذ تمنعت وقاومت نزعه ثوبها عن موضع عفتها بشدة شديدة لكنها استمتعت بتخيل إليه وهو يراودها عن نفسها حتى أغتصبها” بقوة رجولية هائجة لقوة كامنة منذ سنة وهي تتلذذ بعذاباتها وأهاءاتها وأحلامها وهي تحاول ضمه إلى صدرها بقوة وهو يلهث من كثرة اهتزازات الروح وليزيحها عن السرير ويستلقي هو على ظهره وهو يقول لها هيا يا لبوه اركبي فرسك وكوني القائدة له وهي تصعد وتنزل بقوة بوضع شاقولي وشعرها يتطاير على كتفيها بشبق جنوني يرسم ملامح أخرى لامرأة شديدة المراس ولتستدير وتعطيه ظهرها لصدره وهي تصعد عليه وتنزل ليعلم انه مبتدى بالجنس بالنسبة لها وليثار بقوة وكان روحه تخرج من بين ثنايا صدره وهو ممسكا برقبتها من الخلف وهو يرفعها وينزلها بقوة حتى وصوله للذته المفتقدة منذ أزل بعيد حتى تهدى نفسه من شدة اللهاث وهي تستلقي بظهرها عليه وهي منطوية الرقبة ولكن بدون صوت ليضربها على كتفها بلطف ولكن بلا إجابة منها ولا صوت ولا نفس لينهض من نومته بسرعة واقفا وليرى الزباد الأبيض منزلقا من شفتيها واثأر أصابعه الممسكة برقبتها مشوبة باللون الأزرق كأنها سجحات لامرأة مختنقة نعم امرأة مختنقة .......ليندب حظه العاثر وهو يحاول أيقاضها بدون فائدة وهو يدور مثل المجنون في فضاء البيت الفارغ وهو خائف مهموم من بعد متعة سريعة وبقى جالسا على حافة السرير ودنيا ممدة ميتة وهي مرتديه ثوبها الأحمر المشرشب المجنون روادته أفكار كثيرة وكثيرة متلاحقة وكان أسرعها ليكن حالها حال الجثث المجهولة المرمية في شوارع بغداد وه يلف جسدها على عجل بفرشة غرفة النوم الزولية الحريرية التي قدمتها له أمه هدية بمناسبة زواجه ويحملها وهو يقول ما أثقلك يا دنيا وأنت ميتة وقبل لحظات كنت خفيفة كورقة في مهب الريح وهو يحاول سحبها تارة وحملها تارة إلى باحة المنزل الخارجية وهو يرى عقارب الساعة ألان الساعة الرابعة مساء في ذلك اليوم الشباطي المثير وهو يضعها في صندوق السيارة وهو ينتظر سدول الظلام على بغداد حتى يرميها في اقرب ساحة لمكان سكناه وهكذا يدير محرك السيارة وهو يسوقها ببطيء وحذر من نقاط التفتيش قبل ساعات منع التجوال ويرميها قرب إحدى الساحات التي كان من المؤمل إن تصبح جسرا في القريب العاجل وهو يعود إلى المنزل ويدخل المطبخ ليرى القدور المعدة التي لم يراها سابقا في المطبخ ويقلبها على مهل سمك مقلي على الرز الأحمر والسلطة والجرجير لكن أي نفس بعد هذا الذي حدث في شهيته للطعام ويبكي بحرقة وألم وهو يذهب ليرمي بجسده المتعب تحت الدش انه اشتهاه الروح للتطهر تحت حبيبات الماء المتطايرة حتى لو كان الماء ثلجا في شباط البارد يبقى يتجول في البيت وهو يجمع أشياء دنيا الباقية ويضعها في حقيبة سفر قديمة ويضعها مع سلة المهملات في باب المنزل والنوم لم يأخذ منه رقادا وهو يتابع الإخبار ليرى في إخبار الساعة العاشرة وبصيغة عاجل العثور على جثة فتاة عشرينية مقتولة في إحدى ساحات بغداد ويزداد تفكيره ومحاولته الهروب والخلاص وهو يتنقل بين ملابس ابنه عماد وبنته حنان وابنه غياث يشم ملابسهم ويبكي بحسرة ليقضي يومه وليلته ساهدا في غرفة أطفاله الفارغة في ظلام الليل الشباطي الطويل وفي الصبح الباكر وفي موقع العمل الممتلئ بالشرطة وهم يحققون حول الضحية وعلاقاتها يأتي إلى كرفانه الضابط محمد ذلك ضابط التحقيق المعروف بذكائه ودقة ملاحاضاته وهو يبدأ بسؤاله متى تعرف المرحومة؟؟؟
سؤال نزل عليه كالصاعقة ولون وجه تغيير بسرعة إلى اصفر مرحومة من ...... ويجيبه الضابط إلا تعلم إن المهندسة دنيا قد وجدت مقتولة في إحدى الساحات البعيدة من هنا..... فيصفق سمير ضاربا كفيه لا حول ولا قوة إلا بالله متى ولماذا ومن وهو مرتجف والضابط يلاحظ ذلك......ويجيبه الضابط البارحة وهي ألان في التشريح في الطب العدلي..... ويتابع الضابط حديثه الموجه لسمير ولكني سالت العمال في المشروع وقال انك الأقرب لها في العمل وأنت من عينها في هذا المشروع.....
يجيب سمير بتلعثم نعم أنها مهندسة شاطرة تعرفت عليها من خلال المواقع الاجتماعية وطلبت مساعدتي في التوظيف وعينتها..
وتابع الضابط سؤاله الم تزورك في البيت ....أم لكم علاقات عائلية مثلا؟؟؟؟
قال لا ولكن علاقاتنا سطحية يعني علاقة عمل وزمالة.....
ويتابع الضابط سواله أين كنت بالأمس في الساعة الرابعة مساء حتى الساعة الثامنة مساء...
يجيبه سمير بارتياب وكلمات تشوب مخارج لفظها خوف واضح في المنزل.....
ويتابع الضابط مع من ........
يجيبه سمير وحدي لان زوجتي كان لديها ولادة قريبة بعملية قيصرية قبل عشرين يوما ونحن لنا ثلاث أطفال وعطل مولدة الشارع دفعتني لأخذها إلى منزل أهلها قبل يومان...
تشطح في ذهن الضابط فكرة سريعة هل بيتكم قريب من هنا مهندس سمير........
أجاب كلا هو في الجانب الأخر من العاصمة في الكرخ,,,
يسأله الضابط بسرعة أين أستاذ سمير ؟؟؟؟
يجيبه سمير في العطيفية سيادة الضابط......
وهنا يجمع الضابط النقاط المتجمعة لديه من التحقيق مع أم الضحية والعمال ويطلب من أستاذ سمير إن يذهبوا لزيارة منزله....
هنا بدا على سمير الخوف الواضح والارتباك لماذا حضرة الضابط.....
يجيبه الضابط إجابة مشوبة بضحكة مستترة وهو يربت على كتفه حتى نغلق القضية ونقيدها ضد مجهول أستاذ سمير؟؟؟وهنا يطمئن سمير قليلا لبصيص أمل انه نظف البيت وتخلص من الآثار المتبقية؟؟؟
ويذهبون الضابط والمحقق مع المهندس سمير لبيته وهم يدخلون المنزل ويشتم الضابط بقايا رائحة السمك في المطبخ ويسال سمير هل تحب السمك أستاذ سمير يجيبه المهندس سمير نوعا ما ولكن تعرف المدام في بيت أهلها وأسهل أكلة بالنسبة لي السردين وهل لي إن اطهوا لك واحدة ألان ....يضحك الضابط بخبث أستاذ سمير إحنا نحب السمك الحي الطازج اللي لازال يلبط في الماء والشرطة تسميه سابوح لو ناطوح ويضحك بصوت خفي وسمير يجاريه ظاهريا ويتلوى داخليا قارئا جميع السور القرائية التي يعرفها والأدعية متوسلا بجميع الأنبياء والأولياء من اجل الخلاص ويسال الضابط أستاذ سمير أين غرفة النوم ويذهب سمير إمامه سائرا ليفتح غرفة النوم ويضيء المصباح الكهربائي لها ويتفحص الضابط السرير ويراه مرتبا ويسال سمير أين نمت البارحة أستاذ سمير أجابه سمير بذكاء وبديهية إن اشتياقي لأبنائي جعلني أنام في غرفتهم البارحة وهو يفتح باب غرفة الأبناء القريبة من غرفة النوم وليرى الضابط المنشفة البيضاء ويتحسسها الضابط بيديه وهي لازالت ندية رطبة وهو يسير في فناء المنزل ذهب إلى سلة جمع النفايات الموجودة في ركن الكراج وشهداها فارغة ولكن هنالك صدر صوت موبايل يرن قريب من سلة المهملات...بداء الضابط يتابع الصوت وعثر على جهاز الموبايل وسمير فاغر فاه مرتبكا وفتح الضابط جهاز الموبايل ليرد على المتصل.....
ويأتي صوت اينك يا دنيا أين أنت نحن لازلنا نبحث عنك....
ليعرف الضابط انه صوت أم دنيا وهي بين مصدقة وغير مصدقة بموت ابنتها......ويسال سمير الذي انهار تماما وهو يرى موبايل دنيا بين يدي الضابط نتيجة أمانة عامل البلدية الذي جمع الإغراض وشاهد الموبايل وأرجعه إلى مكانه قرب سلة المهملات وليتعرف للضابط أنها كانت هنا البارحة ولكني لم اقتلها ولكنها ماتت بين يدي في لحظة حب عنيفة....
ويسأله الضابط محمد بشدة ولماذا لم تبلغ عن ما حصل وترمي الجثة في ساحات بغداد لتزيد من عدد الجثث المجهولة؟؟؟
انه الخوف من الفضيحة......
ويسأله الضابط الم تخاف من الله الم تخاف على أطفالك وزوجتك وأنت تخونها في غرفة النوم ونفس السرير...أنت يا مهندس سمير ألان قاتل في نظر القانون وسأودعك السجن....... وينهار سمير وهو يبكي وينظر إلى صورته العائلية مع طفليه وزوجته وصورة ابنه غياث الغير المكتملة وهو يلملم ما يحتاجه إغراض في رحلته القادمة نحو السجن وبعد أيام تحين محكمة سمير وحيدا بعد إن رفعت زوجته عليه طلب الطلاق نتيجة الخيانة الزوجية وهو يعيش العذابات المتلاحقة نتيجة حلم لنزوة عابرة وفي جلسة المحاكمة الأولى طالب المدعي العام بالإعدام وبأقصى العقوبات لسمير وهي الإعدام شنقا حتى الموت وفق المادة 405-406 من قانون العقوبات العراقي ونظرا لتخلي الجميع عن سمير انتدبت المحكمة محامية شابة للدفاع عن سمير وهي تشبه الضحية في جسمها وحركاتها وثقتها بنفسها ليعيش سمير وهو يشرح القضية لمحاميته بألم ومعانات وتعذيب ضمير وقد إشارات المحامية في مرافعاتها على القضية إن الموت حدث نتيجة الاندماج الروحي في الحب ومن شرح الوضعية الجنسية حسب تقرير الطب العدلي إن المضاجعة حدثت بموافقة الضحية وحسب خطوط السحجات في الرقبة من الإمام إلى الخلف وان القاتل وهو في وضع الانبطاح على الظهر ليصدر حكما مخففا بالسجن لمدة خمسة عشر سنة على سمير وهو يقضيها وهو يحوك جواريب نسائية مطرزة عليها قلوب طائرة مجنحة حمراء اللون تتيح للأصابع القدمين بالظهور من خلالها وهو يحفر على سريره حكمة تعلمها من جريمته (تخلص من الموبايل قبل التخلص من الجثة) وأصبحت جوارب سمير ذو القلوب الطائرة الملونة هديه يتبادلها نزلاء السجن وحراسه لزوجاتهم......
الدكتور رافد علاء الخزاعي
****** قصة حقيقية من حكايات الخرس العاطفي العائلي