قائد القوات البحرية الاريتيرية ينتهك كرامة اليمنيين في البحر والبر‎

لم تكتفي الحكومة الاريتيرية باختطاف الصيادين اليمنيين من وسط المياه الاقليمية اليمنية ومصادرة قواربهم واحتجازهم لسنوات بل انها ولتأكيد على استمرارها بأعمالها الاستفزازية لليمن تعمد الى طرد اليمنيين المقيمين في اراضيها ومصادرة اموالهم في انتهاك صارخ لحقوق الانسان والقوانين والمواثيق الدولية المنظمة للتنقل بين الدول والاقامة فيها

المواطن اليمني ابراهيم محمد حسن جلعوم يحمل ملفاً متورماً من الاوراق يحتوي رسائل متبادلة بين الحكومة اليمنية ووزارة خارجيتها من جهة وسفارتي اريتيريا واثيوبيا من جهة اخرى بخصوص قيام قائد القوات البحرية الإرتيرية بطرده وابعاده قسراً عن اسرته وكذا مصادرة ممتلكاته وامواله بصورة غير مشروعة ومخالفة حتى للقوانين الارتيرية

والوثائق التي بين ايدينا تؤكد ان "جلعوم "خرج من ارتيريا بدون تأشيرة رسمية وهو ما يؤكد ادعائه  ان قائد القوات البحرية استخدم نفوذه لا خراجه عبر البحر بطريقة غير مشروعه بالإضافة الى كما ان تاريخ ورقة طلاقه لزوجته الإثيوبية يؤكد صحة كلامه بان هذا القائد استخدم نفوذه لفتح المحكمة يوم الاحد وهو يوم اجازة رسمية لا جباره على تطليق زوجته ولم يكتفي هذا القائد بتلك الاعمال المنافية للأخلاق والقيم والقوانين بل انه زاد على ذلك واستولى على اكثر من 12000 الف دولار من اموال المواطن اليمني بالتعاون مع زوجته والتي استولت هي الاخرى على 100000 الف دولار وقام بتهريبها الى اثيوبيا وبطريقة غير شرعية ايضاً

جلعوم من ابناء تعز وكان يعمل في التجارة بين اليمن وارتيريا وكانت له معاملات مع كثير من التجار فيها وتبلغ تلك المعاملات اكثر من 100000 الف دولار امريكي وهو الان ومنذ عام 2010 م في اليمن لم يتمكن من العودة لأريتريا لاستخلاص امواله من عملائه  وخلال هذه السنوات ظل يتردد على ابواب الحكومة اليمنية ووزارة خارجيتها عله يستفز فيهما العزة والكرامة لاستعادة كرامة المواطن اليمني لكنها لم تستفز ولم تستثار فضلت الرسائل تدور في حلقة مفرغة والاهم فيها انها تنتهي بعبارة" تنتهز الوزارة هذه الفرصة لتعرب للسفارة عن فائق احترامها وتقديرها "

وناشد أبراهيم جلعوم رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة تعز وكافة الجهات المعنية انصافة واعطائة حقوقه .

الحكومة التي لا تستطيع عن حماية مصالح مواطنيها لا تستحق البقاء وعليها ان ترحل