أوباما في محافظة الجوف اليمنية..
بعد أول صعود للرئيس الأمريكي باراك اوباما الى سدة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008م.. حينها كانت البداية لإطلاق وانتشار اسم "اوباما" على الشاب عبدالله نشطان احمد منيف بمحافظة الجوف، وذلك لتقارب الشبه بينه والرئيس الأمريكي اوباما..
عبدالله ذي الـ23 عاماً والذي يعمل في خدمات منزل محافظ الجوف منذ 7 سنوات، يبدي ارتياحاً كبيراً عندما يناديه الناس "بأوباما"، إلا ان ما يثير استغرابه حسب قوله" كيف عرف الناس بهذا الاسم!!.. حتى أصبح اسمه الجديد "اوباما" هو المشتهر بين أوساط أهالي المحافظة..
وفي مقر عمله بمنزل محافظ الجوف يناديه كل الموظفين والمرافقين، وابناء المحافظة، اينما ذهب، بما فيهم محافظي الجوف الذين تولوا قيادة المحافظة، وكلهم ينادونه "بأوباما"، ليجده اسماً بديلاً عن اسمه الحقيقي..
عبدالله نشطان وهو يعمل في خدمات منزل محافظ محافظة الجوف منذ7 سنوات، ورغم توالي 5 محافظين على قيادة المحافظة إلا ان عبدالله لا زال يعمل بالتعاقد ولم يتم تثبيته في الوظيفة، مع تقدمه لطلب التثبيت في وظيفته لكل محافظ تولى قيادة المحافظة، وكلهم حسب قوله" يعطونه الوعود لكنها كلها تتبخر"..إلا ان الأمل يحدوه كما يقول: بالمحافظ الجديد محمد سالم بن عبود للنظر في وظيفته ومتابعة تثبيته، كونه كما يطلق عليه "الأب الروحي".
عبدالله الذي حصل على شهادة الثانوية العامة للعام المنصرم القسم العلمي بنسبة 82%، كان قد أعاد الدراسة في الصف الثالث الثانوي لثلاث سنوات متتالية وهو يصر حتى حصوله على نسبة مرتفعة تؤهله لعمل أفضل.. ورغم حالته المادية الصعبة إلا انه يهوى التعليم، ويكابد في وظيفته وتعليمه مع إعالته أسرته".
ويتمنى عبدالله ان يتولى مكتب إداري، كما يطمح لإكمال تعليمه الجامعي، إلا ان حالته المادية لاتسمح له فضلاً عن عدم تثبيته في وظيفته التي يعمل فيها منذ سنوات".
ويناشد عبد الله نشطان وزير الإدارة المحلية والخدمة المدنية النظر الى وضعه وكذا زملاءه المتعاقدين في مكتب الإدارة المحلية بالجوف والعمل على تثبيتهم".
شبيه أوباما وهو يهنئ الرئيس الأمريكي باراك اوباما بفوزه بولاية جديدة لرئاسة أمريكا، يناشده باتخاذ موقف جدي وصريح لإيقاف العدوان الصهيوني على أبناء غزة .. كما دعا اوباما الى استثمار الشركات الأمريكية في مجالات النفط وغيرها بمحافظ الجوف.