اخبار الساعة

في أكبر ثورة يمنية ضد الفساد في الخارج: طلاب اليمن في الجزائر يطالبون داعمي الفساد بسرعة الكف عن ذلك

اخبار الساعة - الجزائر-خاص بتاريخ: 27-12-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (2568) قراءة

طالب طلاب اليمن الدارسون في الجزائر -والمعتصمون أمام السفارة لليوم الثامن على التوالي حتى إقالة الملحق الثقافي- ما أسموهم بـ«حماة الفساد التوقف عن دعمهم للمفسدين والعابثين في الملحقية اليمنية في الجزائر من أجل رفع الضيم عنهم، وحتى يسود العدل ويتوقف الفساد الذي يمارس علانية وبدون رادع من أحد».

 

وناشد الطلبة رئيس الجمهورية التحقيق مع الملحق الثقافي «كونه يدعي قرابته منه، وينطلق على هذا الأساس ويتمترس خلفه في ممارساته الطائشة واللامسئولة، والموجعة في نفس الوقت لجميع الطلبة بدون استثناء» -على حد تعبيرهم-.

 

كما طالبوا بوقف الدفاع عنه من قبل بعض المسئولين حيث قالوا «إننا نطالب المسئول الدبلوماسي الكبير والمشهود له بالنزاهة "علي منصور بن سفاع" التوقف عن دعمه للملحق الثقافي في الجزائر، الذي يدعي دعمه وقرابته، والذي يبث بين الطلبة أنه هو من يدعمه للاستمرار في غيه، وعبثه بمصائر الطلبة، ونهب المال العام» -بحسب تعبير الطلبة-

 

 

كما أدان الطلبة ما وصفوه بتحويل مطالبهم القانونية التي تنطلق من قاعدة حقوقية صرفة إلى مطالب سياسية كما يدعي موقع «المؤتمر نت» أو بعض الجهات المعنية في اليمن إذْ يقولون «إنا ندين وبشدة محاولة إفشال مطالبنا وعرقلتها وتحويلها عن مسارها الحقيقي الهادف إلى استئصال شأفة الفساد الذي استنزف خزينة الدولة ونهب مستحقات الطلبة وعمل على ترهيبهم وإذلالهم واستخدام أسلوب بوليسي متخلف ضدهم على مدى أربع سنين ذقنا فيها أصناف العذاب، وقمنا خلالها باعتصامات متعددة ومتكررة ومناشدات لا حصر لها إلى الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والنيابة العامة وهيئة مكافحة الفساد... إلخ، إلا أنها جميعا لم تلتفت إلى معاناتنا باستثناء هيئة مكافحة الفساد التي اهتمت ببعض قضايانا».

 

وأكد الطلبة على استمرار اعتصاماتهم وإضرابهم عن الطعام «حتى تتحقق كافة مطالبهم وعلى رأسها رحيل الملحق الثقافي واستعادة كافة ما اقتطعه من مستحقاتهم طيلة الأربع سنوات الماضية»، مدينين في الوقت ذاته صمت السفير اليمني وما وصفوه بالخذلان الذي يتخذه حيال قضاياهم المنظورة أمامه والتي يعرفها جيدا ولكنه يتجاهلها لأسباب غير معروفة.

 

وكرر الطلبة مناشدته للجهات المعنية «الإصغاء لقضيتهم قبل أن تستفحل وتتخذ منحى آخر»، وطالبوا المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج، ووسائل الإعلام المحلية الوقوف معهم من أجل إيصال صوتهم وحل قضيتهم.

 

اقرأ ايضا: